تفاصيل صادمة.. جريمة قتل بين طفلين بسبب ألعاب الفيديو 

ألعاب الفيديو
ألعاب الفيديو

هزت جريمة قتل مروعة المجتمع المكسيكي، حيث أن القاتل فيها طفل لم يتجاوز عمره الـ 10 سنوات، بينما لم يتعدى عمر الضحية الـ 11 عاما.

وبينما كان الطفلان يلعبان بجهاز ألعاب فيديو داخل متجر متخصص بمنطقة لا بيرلا، قام أحد الطفلين بإطلاق النار على الضحية من مسدس أحضره من منزل عائلته في إحدى المناطق الفقيرة في ولاية فيراكروث.

تفاصيل صادمة 

وخلال جنازة الطفل، قالت والدة الضحية: “لا أريد سوى تحقيق العدالة، ابني مات بسبب خطأ اقترفه والدا الطفل الذي قتل ابني، حيث تركا مسدساً على الطاولة في منزلهما، فيجب أن يتحملان والدَي الجاني المسؤولية ما حصل”. 

images - 2023-01-20T112816.120.jpeg
 

ومن جهته، قال حاكم ولاية فيراكروث، كويتلاواك غارسيا: “من المحزن أن يكون السلاح مُتاحاً للأطفال"، مشيراً إلى ضرورة تحديد المسؤوليات فيما حدث.

فيما أكد الخبراء أنّ الجاني “ضحية للعنف” في عدة مناطق من هذا البلد الذي شهد 30968 جريمة قتل خلال عام 2022، كما تعد فيراكروث، إحدى أفقر الولايات في المكسيك وأكثرها انتشاراً للعنف.

سكاي نيوز