تحدث مستشار رئيس الحكومة، استيفان سلامة، صباح اليوم الأربعاء، 25 يناير 2023 عن المنح والمساعدات المالية التي تتلقاه الخزينة الفلسطينية من المانحين، وأوجه صرفها.
وأوضح سلامة في حديث للاذاعة الرسمية أن الاتحاد الأوروبي من أكبر المانحين لفلسطين، ومن ثم البنك الدولي وفرنسا والنرويج والجزائر.
وأشار إلى أن هناك بعض الدول مثل إيطاليا وإسبانيا تتبرع بمبالغ صغيرة وغالبا مع تذهب لدعم مستشفيات مدينة القدس.
أوجه الدعم المالي
وبين أن نسبة كبيرة من دعم أوروبا موجه لمشاريع التنمية والاغاثة والانسانية، ودعم الأسر الفقيرة، بينما يوجه مبلغ ليس كبيراً الى وزارة المالية ومخصص لدعم رواتب المتقاعدين.
وأكد أن العمل لا يزال جارياً من أجل زيادة الدعم المالي وتحديداً الى الخزينة، وليس مع الاتحاد الأوروبي فحسب بل مع الشركاء الآخرين.
وقال إنه: تم الانتهاء من كل القضايا التي تتعلق بالاتفاقية المالية لعام 2022 مع الاتحاد الأوروبي، متمنياً ان يتم توقيع الاتفاق قبل نهاية شهر يناير الجاري.
اجتماعات رئيس الوزراء في بروكسل
وحول اجتماعات رئيس الحكومة محمد اشتية بالمسؤولين الأوروبيين، قال سلامة: كانت جيدة جدا ، وأهمها اللقاء مع 27 وزيرا من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ، حيث كانت هناك نتائج على الصعيدين السياسي والمالي.
وأضاف :"هناك نوع من رفع مستوي العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين ، إذ سيتم عقد لقاءات دورية على المستوى الوزاري ، وبداية للمفاوضات نحو الوصول إلى شراكة كاملة مع الاتحاد ، من اجل الاتفاق على أولويات الشركة".
الاعتداءاءت الاسرائيلية
قال مستشار رئيس الحكومة إن: كل الدول التي التقت مع اشتية وتحديداً خلال اللقاء الرئيس مع دول الاتحاد، أعربت عن القل من الاجراءات التي تقوم بها حكومة اسرائيل، وما ستقوم به في الفترة المقبلة.
وأكد سلامة أن هناك معارضة شديدة وقلق من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس والأراضي الفلسطينية ، موضحا أن الدول الأوروبية تراقب ما تقوم به إسرائيل حاليا.
وأعرب عن أمله بأن يكون هناك إجراءات عملية ملموسة ورادعة للحكومة الإسرائيلية ، والتي من أهمها الاعتراف بدولة فلسطين من اجل حماية حل الدولتين ، ومحاربة الاستيطان وعدم التعامل مع بضائع المستوطنات والشركات العاملة بها ، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة.
