كتب ناصر اليافاوي 
المقدمة :
الإر.هابي الصهيو.ني "حايم فلرمن"، عضو يمني متطرررف من حركة (كاخ ) الذي أسسها منظر فكرة الترانسفير المجرم "مئير كهانا " ، قام حايم بقتل ثلاثة من الفلسطينيين فى عام
  1998 م منهم :
- خليل إبراهيم :
44 عامًا قُتل في شهر 10 من نفس العام، في شارع سموه ( شتراوس) بمدينة القدس .
-اسامة النتشة :
41 عامًا من قرية أبو طور الذي قُتل طعنا  حتى الموت في  شهر 12 من نفس العام في على مدخل حي ابو طور وهو عائد من عمله ..
- ومن بين الثلاثة الذين قتلوا  خيري علقم جد خيري منفذ عملية القدس الجمعة ٢٧ يناير ٢٠٢٣م ، 
 علقم الجد كان في طريقه إلى مكان عمله ، تعرض للطعن من المتطرف حايم فلرمن حتى الموت في شهر 5 أيار 1998م  في  حي يطلق عليه الاحتلال  (بيت إسرائيل) .
 واغلق الملف ضد مجهول .
واستمر حايم فلرمن بممارسة شهوة القتل ضد الفلسطينيين حتى ألقي القبض عليه  بعد 12 عام  بتاريخ 15-07-2010  من قبل جهاز(الشاباك الصهيو.ني) ويوجه له تهمة قتل العديد من الفلسطينيين  من ضمنهم (خيري علقم ) ..
المهم في مقالنا ان  الوزير الحاقد   بن غفير كان صديق مقرب للمجرم "حايم فلرمن" ، ودفاعا عنه وأمام قطعان حركة كاخ  اتهم الشاباك  بتجنيد حايم وكلفوه  بقتل الشيخ رائد صلاح ..
بعد عقدين ونيف من الزمن ينطلق حفيد علقم الأول، متوشحا بذكريات قتل جده وتعذيبه بالطعن حتى الموت من ناحية ، ومشاهد شهداء جنين ومخيمها من ناحية أخرى ، ليذيقهم طعم العلقم الفلسطيني ، ليلملع ذاكرة بن غفير الذي حضر مكان العملية ، وبعد ساعة اكتشف ان المنفذ علقم الثاني ، لينزل لعابه ، ويشرع فى تهديدات مغلفة بخوف القلق ..