أفاد تقرير تم نشره عبر قناة "الإخبارية" السعودية، بضبط أئمة ومؤذنين يقومون بتأجير مرافق المساجد بما يزيد عن نصف مليون ريال.

ووثق التقرير لحظة ضبط المساكن المخالفة في أحد المساجد، والتي يتم تأجيرها منذ عدة سنوات، بينما قال عدد من المستأجرين إنهم يعطون الأموال إلى الإمام.

ضبط 9 شقق

وأكد عبد الرحمن الحارثي، رئيس الرصد والمتابعة بوحدة حماية المرافق بمكة، أن شخص يدعي قيامه بالإشراف أو الإدارة هو من يحصل على أموال الايجار، وهذا مخالف لكل أنظمة الوزارة.

وتابع عبد الرحمن، أنه تم ضبط 9 شقق و7 غرف عبارة عن دورات مياه وأماكن الوضوء، وتم تحويلها إلى غرف لتأجيرها، بخلاف أن الكهرباء والمياه تتحملها وزارة الشؤون الإسلامية.

وفي السياق ذاته، تم ضبط مسجد آخر تم تأجير غرف بداخله بالمخالفة.

وأكد سليمان الزومان، رئيس المهام الميدانية في مناطق الشؤون الإسلامية، أن الإمام دكتور أكاديمي، ويقول إنه محتسب في هذا المسجد، ويرفض أن يكون موظف رسمي تابع للوزارة، إلا أن هذا لا يعفيه من المسؤولية.

وأشار إلى بأنه قام بتحويل المنارة إلى غرفة، وأيضا حول جزء من مدخل الإمام إلى غرف لتأجيرها للعمالة، وعقار مؤجر مدرسة لإحدى الجاليات.

وتابع "الإمام يقول إنه محتسب لا يريد التقديم على وظيفة رسمية، لأنه لا يريد أن تكتشف جميع هذه الاستثمارات".

نصف مليون ريال

وأوضحت "الإخبارية" السعودية، أن الأموال تزيد عن نصف مليون، بالإضافة إلى استهلاك الكهرباء الذي يزيد عن 3 ملايين ريال.

وأشار إلى أن إمام مسجد آخر استغل أحد الأماكن في المسجد وقام بتحويله إلى مغسلة ملابس ومحلين، ما تسبب في تضخم فواتير المياه والكهرباء وإيقاف الخدمة عن المسجد عندما وصلت الفاتورة إلى 130 ألف ريال، وحينها طلب الإمام جمع تبرعات عبر وافد مجهول الهوية بحجة توريد صهاريج للمسجد، وهو الذي تسبب باستثماراته في إيقاف خدمات المسجد.