تحذيرات من قلب إسرائيل.. مخاوف من عمليات انتقامية

عمليات انتقامية في الضفة الغربية
عمليات انتقامية في الضفة الغربية

تزداد التحذيرات العالمية بشأن التصعيد المستمر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وجه مسؤولون أمنيون إسرائيليون، تحذير من احتمال قيام عدد من النشطاء في اليمين المتطرف بتنفيذ مجموعة من العمليات الانتقامية ضد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

ووفقًا لما ذكره موقع "والا" العبري، أشار المسؤولون إلى أن تلك التحذيرات جاءت بعد توقع إمكانية أن تكون تلك العمليات ردا على العمليات المسلحة التي وقعت في مدينة القدس.

مخاوف كبيرة جداً

images (3).jpeg

كما أكد المسؤولون إن هناك العديد من المخاوف الكبيرة جداً من أعمال انتقامية قد تشعل النار في المنطقة، مشددين على ضرورة أن تقوم إسرائيل بمنع المزيد من العمليات فورًا، بحسب تقرير نشره موقع "والا" العبري.

وفي السياق ذاته، أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أخرى، بأن التوتر الأمني الموجودة بالضفة الغربية والقدس يعتبر بمثابة "اختبار عظيم للحكومة الجديدة"، مشيرة إلى احتمال أن يتسبب التوتر في "تصعيد على مستوى انتفاضة فلسطينية".

والجدير بالاشارة أن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، قد أعلن أن حكومته قررت تقوية الشرطة الإسرائيلية وتعزيزها بسرايا من الجيش الإسرائيلي للمساعدة في مدينة القدس، علاوة على عدد من المناطق القريبة من خطوط التماس.

ولفت "نتنياهو"، الذي يواجه العديد من المشاكل الداخلية الأخرى، أنه أصدر تعليماته لايتمار بن غفير، رئيس هيئة الأمن القومي باستكشاف المزيد من الخطوات للسيطرة على موجة العمليات المسلحة والتصعيد الأمني.

وشدد رئيس الحكومة، على أن الجيش الإسرائيلي يستعد للمواجهة، لافتًا إلى أن الأخير بات مستعداً لأي سيناريو.

الأعنف إطلاقاً

images (1).jpeg

والجدير بالإشارة، أن شاباً استشهد برصاص مستوطن، صباح الأحد، بالقرب من مستوطنة كدوميم القريبة من مدينة قلقيلية في الضفة الغربية، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه كان "مسلحاً بمسدس".

بالإضافة إلى ذلك قام مستوطنون بحرق سيارة أمام منزل في قرية ترمسعيا شمال رام الله، وفق اقوال سكان من القرية، حيث نشب الحريق في مدخل المنزل الذي يعود لفلسطينيين يقيمون في الولايات المتحدة.

والجدير بالذكر أن تلك التطورات، جاءت بعد استشهاد 9 فلسطينيين، يوم الخميس الماضي، داخل مخيم جنين للاجئين، وتعتبر هذه العملية واحدة من أعنف عمليات الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية.

العربية