البوابة 24

البوابة 24

بشرى سارة لمرضى الكوليسترول.. حبوب شائعة يمكن أن تخفضه بنسبة 70٪

علاج شهير للكوليسترول
علاج شهير للكوليسترول

يعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من الإصابة بمرض ارتفاع الكوليسترول، أو كما يُطلق عليه"القاتل الصامت"، والذي ينتج عنها العديد من المشاكل التي تصيب صحة القلب والأوعية الدموية، ما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

دواء شهير لعلاج الكوليسترول 

ويعمل هذا الدواء، الشهير باسم الستاتين، على تقليل كمية الكوليسترول التي الموجودة بالجسم، وبالرغم من فعاليته إلا أن يمكن أن يكون لفول الصويا أيضا فعالا للغاية، بحسب لبحث جديد.

فوائد فول الصويا 

images (2).jpeg
يفضل بعض الاشخاص تناول فول الصويا عن طريق إدخاله في الكثير من المشروبات والأطعمة، فإذا أكنت تضيف القليل من حليب الصويا إلى قهوتك أو تخلط مكعبات التوفو المقلية في المعكرونة الخاصة بك، فإن فول الصويا قد أثبت أنه منتج رئيسي نباتي شهير في القرن الماضي، حيث يأتي مليء بالعديد من الفيتامينات والمعادن المتنوعة، وربط فول الصويا بانخفاض مخاطر الإصابة بمجموعة من مشاكل القلب والأوعية الدموية.

وإذا كنت ترى أن فول الصويا من الأطعمة المخصصة فقط للنباتيين، فقد تجعلك دراسة جديدة تغير هذا الرأي.

علاقة دقيق فول الصويا والكوليسترول 

images.jpeg
توصلت الكثير من الأبحاث المنشورة في مجلة مضادات الأكسدة أن تناول دقيق الصويا المليء بالبروتين B-conglycinin يساهم في خفض مستويات الكوليسترول "السيئة".

وفي الواقع، أثبت الباحثون أن منتج الصويا هذا يعمل على الخفض من ارتفاع نسبة الكوليسترول ومستويات الدهون الأخرى بنسبة نحو 70%.

وبالإضافة إلى ذلك، كان فول الصويا يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي على رأسها مرض الكبد الدهني وتصلب الشرايين، ما يفصل تراكم الدهون في الأوعية الدموية.

خصائص فول الصويا 

وبينما تم التأكد من أن فول الصويا يتضمن على العديد من الخصائص المخفضة للكوليسترول لفترة من الوقت الآن، قرر هذا البحث الجديد يعيد النظر في هذه التأثيرات.

ومن جهتها، قالت الفيرا دي ميخيا، معدة الدراسة: "كما افترضنا، فإن تأثيرات فول الصويا على استقلاب الكوليسترول لا ترتبط فقط بتركيزات البروتين وتكوينه ولكن أيضا بالببتيدات المتضمنة فيها والتي يتم إطلاقها أثناء الهضم المعدي المعوي".

وقام الباحثون بفحص 19 نوعا من دقيق فول الصويا، يتضمن كل منها على نسب مختلفة من بروتينين - الجليسينين والـB-conglycinin.

وصلت نسبة الجليسينين في هذه الأصناف من 22٪ إلى 60٪ بينما تتراوح نسبة الـB-conglycinin من 22٪ إلى 52٪.

واكتشف فريق البحث، باستخدام محاكاة للعملية الهضمية للإنسان، أن 13 ببتيداً نشطاً بيولوجياً تم إنتاجه خلال الهضم، وجاء معظمها من هذين البروتينين.

وفي السياق ذاته، توصل الباحثون إلى أن الخصائص المثبطة كانت أقل فعالية مرتين إلى سبع مرات من سيمفاستاتين - وهو دواء شهير لعلاج المستويات المرتفعة من الكوليسترول "الضار"، علاوة على مستويات الدهون في الدم.

وأشارت "الفيرا": "كانت ببتيدات فول الصويا المهضومة قادرة على تقليل تراكم الدهون بنسبة 50 إلى 70%، وهذا أمر مهم للغاية. كان هذا مشابها لعقار الستاتين، الذي خفضه بنسبة 60%".

وتساهم أنواع فول الصويا المختلفة أيضا تقليل معدل الكوليسترول "الضار" المؤكسد - وهو من الأنواع التي تتراكم بشكل خطير على جدران الشرايين.

وأكدت معدة الدراسة: "أحد عوامل الخطر الرئيسية لتصلب الشرايين هو الكوليسترول الضار LDL المؤكسد؛ لذلك، قمنا بالتحقيق في الآثار الوقائية لهضم فول الصويا عند ثمانية تراكيز مختلفة. كل واحد منها خفض معدل أكسدة LDL بطريقة تعتمد على الجرعة، ما منع تكوين كل من منتجات الأكسدة المبكرة والمتأخرة المرتبطة بالمرض".

ويجدر الإشارة إلى أن التركيزات الأكبر من B-conglycinin أنها مفيدة بشكل خاص، حيث وصل البروتين إلى انخفاضا أكبر في الكوليسترول "الضار" المؤكسد والدهون الأخرى في الدم، ولا تقتصر فوائد دقيق فول الصويا على خفض ارتفاع الكوليسترل.

وتابعت "الفيرا": "لقد رأينا بوضوح أيضا علامات مختلفة تأثرت بالأنزيمات الرئيسية التي تساعد على تنظم تكوين الدهون في الكبد - وكذلك تطور الكبد الدهني"، ويدل هذا على وجود احتمال الحماية من الإصابة بمرض الكبد الدهني.

روسيا اليوم