حذر الكسندر فورمانشوك، رئيس المجلس الاجتماعي في القرم، باندلاع الحرب النووية فورًا إذا ظهرت أي محاولات لإعادة شبه جزيرة القرم تحت سيطرة أوكرانيا.
صراع نووي على الفور
ووفقًا لما نشرته وكالة "نوفوستي"، نوه رئيس المجلس الاجتماعي في القرم، إلى أن وجود أي محاولة للسيطرة على شبه جزيرة القرم وإعادتها إلى أوكرانيا ستتسبب في تصاعد صراع نووي عالمي على الفور، ولن تغفر روسيا ذلك.
والجدير بالاشارة أن تحذيرات "فورمانشوك" جاءت ردا على ما تصريحات ديفيد بتريوس، مدير وكالة المخابرات المركزية السابق، بشأن أمكانية استعادة شبه جزيرة التي ضمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2014.
سيناريوهات تنطوي على الانتحار
وأشار "فورمانشوك" إلى أن التوقعات التي أوضحها مدير وكالة المخابرات المركزية السابق "تنطوي على الانتحار".
وتابع "فورمانشوك"، أنه يجب على واشنطن وكييف تذكر الرد الفعل الروسي على هجوم أكتوبر 2022 الذي وقع على جسر مضيق كيرتش الرابط بين شبه جزيرة القرم وروسيا.
جزيرة القرم أرض روسية لا يمكن المساس بها
وأوضح رئيس المجلس الاجتماعي في القرم، أنه عقب الهجوم على جسر مضيق كيرتش، بدأت روسيا في تنفيذ عدد من الضربات عالية الدقة على مرافق البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، مشددًا على أن شبه جزيرة القرم هي أرض روسيا التي لا يمكن المساس بها، إذا حاولوا إعادتها إلى أوكرانيا، فستكون الولايات المتحدة مسؤولة عن إطلاق العنان لصراع عسكري نووي حراري.
أوكرانيا تروج للوهم
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد أكدت في وقت سابق، إن التصريحات الأوكرانية المتكررة حول استعادة السيطرة على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو إلى أراضيها عام 2014 "ترويج للوهم".
وبدورها، لفتت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، في مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو، إلى أن كييف تروج أفكارا واهمة عن عزمها على استعادة القرم.
والجدير بالذكر أن بعد تصاعد الأزمة التي حدثت في أوكرانيا عام 2014، عقب الاحتجاجات التي أطاحت فيكتور يانوكوفيتش، الرئيس الأوكراني الموالي لموسكو حينها، تم إجراء استفتاء بين سكان شبه جزيرة القرم، فيما بعد، بشأن الانضمام إلى روسيا، لكن كييف ومن خلفها الغرب رفضوا الاعتراف بنتائج هذا الاستفتاء.
