أكد أمين عام اتحاد المعلمين الفلسطينيين، سائد ارزيقات، اليوم الأحد، أن المسيرة الدراسية مستمرة في المدارس في ظل الأوضاع المعقدة على المستوى السياسي والوطني.
وقال ارزيقات في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين": نقول للحكومة نقف معكم في الأزمة المالية، ولكن نطالب أن يكون هناك برنامج يعزز صمود الموظفين في ظل أزمة الرواتب التي زادت عن 14 شهرا، من أجل استمرار صمود الموظفين خلال الأزمة.
وشدد على تنفيذ جميع الاتفاقيات التي وقعها الاتحاد مع الحكومة الفلسطينية، باستثناء اتفاق واحد وهو زيادة طبيعة العمل بنسبة 15%، إلا أن هذا الاتفاق عندما تم توقيعه كان مرهونا باستقرار الوضع المالي للحكومة الفلسطينية ويأتي ضمن سلسلة اتفاقيات وقعتها الحكومة مع عدة نقابات وليس فقط اتحاد المعلمين الفلسطينيين".
وأضاف: "نحن نتابع مع الحكومة هذا الموضوع، لفرض طبيعة العمل للمعلمين ونأمل من الحكومة الإسراع في وضع جدول زمني لهذه العلاوة، وأن يكون هناك حل سريع لقضية الرواتب والخصومات عليها".
وتابع: "ولكن كلنا نعلم الوضع المالي الذي تعاني منه السلطة ولا يمكن أن نتجرد من هذا الواقع الذي نعيشه جميعا، والخصم يطال كل الموظفين وليس فقط المعلمين".
الجدير بالذكر أن تصريحات أمين عام اتحاد المعلمين، جاءت عقب اعلان حراك المعلمين "الدخول في إضراب من الطابور الصباحي في المدارس بمجرد نزول الراتب مقتطعاً أو ناقصاً أو غير شامل لعلاوة الـ 15% التي حققها الإضراب الأخير، مع ضرورة التعهد بعدم المساس بالراتب مستقبلاً".
