وجه الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، تحذيراً هاماً من العقوبات ضد منتجي الطاقة، لافتاً إلى أنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية.
وأضاف: "كل هذه العقوبات والحظر ستتحول إلى شيء واحد وشيء واحد فقط: تراجع إمدادات الطاقة من كل الأنواع عندما تكون مطلوبة بشدة، وهذا هو قلقي"، بحسب ما ذكرته وكالة "بلومبرغ" الأمريكية.
وكرر وزير الطاقة السعودي، تأكيده على أن المملكة ستبقى حذرة بشأن زيادة إنتاج النفط.
قفزة في الأسعار
وردا على توقعات المحللين البارزين، حول حدوث قفزة في الأسعار مع ارتفاع الطلب قريباً، قال: "سأصدق ذلك عندما أراه ثم أتخذ إجراء".
وأشار وزير الطاقة السعودي، إلى أن تحالف "أوبك +" أثبتت صحتها بقرارها في شهر أكتوبر الماضي حول خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا.
وتابع: "لو وثق بنا الناس في ذلك الوقت، لما تعرضنا للمخاوف التي حدثت"، في إشارة إلى ارتفاع أسعار النفط بنحو 100 دولار للبرميل بعد أن أعلن تحالف "أوبك +" عن خطوته، وهو جموعة تضم 23 دولة بقيادة المملكة العربية السعودية وروسيا.
واسفرت هذه الخطوة عند تداعيات مع الولايات المتحدة، والتي قالت إن الاقتصاد العالمي يحتاج إلى إمدادات خام أعلى، بالرغم من أن التوترات قلت منذ ذلك الحين.
اجتماع أوبك
يشار إلى لجنة مراقبة السوق التابعة لتحالف "أوبك +"، كانت قد اجتمعت، يوم الأربعاء الماضي، وقررت الحفاظ على استقرار إنتاج الخام، في ظل استمرار حالة من عدم اليقين حول قوة الانتعاش الاقتصادي الصيني، وحجم الصادرات الروسية، مع تشديد الدول الغربية للعقوبات على موسكو.
وتواصل السعودية العمل بشكل وثيق مع روسيا بشأن مسائل "أوبك +"، وتواصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قبل يومين من اجتماع اللجنة يوم الأربعاء.
