عقدت اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، اجتماعا لبحث سبل تعزيز التدريبات القتالية العملياتية بطريقة أكثر دقة خلال استعدادها للحرب.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، ترأس اجتماعاً موسعاً للجنة العسكرية المركزية للحزب، أمس الإثنين، لمناقشة بعض المهام العسكرية والسياسية الرئيسية لعام 2023 بعمق، وكذلك والقضايا طويلة الأجل التي تتعلق بتوجهات بناء الجيش.
جدول أعمال الاجتماع
ولفتت الوكالة، إلى أن بنود جدول أعمال الاجتماع الرئيسية شملت مسألة توسيع وتعزيز التدريبات العملياتية والقتالية للجيش الشعبي الكوري الشمالي باستمرار للتعامل مع الوضع القائم وتعزيز الاستعداد للحرب بشكل أكثر صرامة.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل تداول تقارير تشير إلى أن كوريا الشمالية تستعد لعرض عسكري بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري الشمالي يوم الأربعاء، وهو حدث من المتوقع أن يكون مناسبة لاستعراض قوتها العسكرية.
وأكدت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، أت الاجتماع العسكري الأخير يستهدف تعزيز التضامن الداخلي للقوات المسلحة لكوريا الشمالية.
وفي ظل أحدث حضور له في الاجتماع، قرر زعيم كوريا الشمالية استئناف أنشطته العامة بعد توقف استمر لنحو 40 يوماً.
حرب مع واشنطن
يشار إلى أن مدير قسم الشؤون الأمريكية في خارجية كوريا الشمالية، كوون تشونغ جيون، كان قد قال في وقت سابق، إنه في حال استمرت واشنطن بنشر تتعلق بتجارة الأسلحة بين بلاده وروسيا، فسوف تواجه عواقب غير مرغوبة.
وقال في حديث نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: "أثارت الولايات المتحدة مرة أخرى موضوع تجارة الأسلحة المزعومة عديمة الأساس، وذلك في محاولة غبية لتبرير قيامها ببيع الأسلحة إلى أوكرانيا".
وتابع: "على الولايات المتحدة أن تضع في اعتبارها أنها ستواجه عواقب غير مرغوبة لها حقا في حال استمرت في نشر الهراء ضد بلدنا".
وأشار جيون، إلى أنه في حال لم تقم الولايات المتحدة بتوجيه الناتو للتوسع نحو الشرق، منتهكة بذلك المصالح الأمنية المشروعة لروسيا، لما كان وصل الوضع في أوكرانيا إلى ما هو عليه.
توريد الأسلحة إلى أوكرانيا
وأكد الدبلوماسي الكوري الشمالي، أن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، يعد عملاً إجراميًا ويساعد على إبقاء الوضع الدولي في حالة غير مستقرة.
وكانت صحيفة The New York Times، قد ذكرت في مطلع ديسمبر الماضي، نقلا عن مصادر استخباراتية، أن روسيا تقوم بشراء ملايين القذائف المدفعية والصواريخ من كوريا الشمالية.
إلا أن روسيا دائما ما تنفي المزاعم التي تتحدث عن استلامها أسلحة من إيران وكوريا الشمالية.
