كشفت مؤسسة risklayer الألمانية، عن توقعاتها لتقدير مخاطر الكوارث، وارتفاع الحصيلة النهائية لضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا فجر الإثنين وامتد إلى سوريا.
حصيلة ضحايا الزلزال الإجمالية
وقالت المؤسسة، إنها تتوقع أن تتراوح حصيلة ضحايا الزلزال الإجمالية بين 16 ألفا و560 قتيلاً و83 ألفا و470 قتيلًا، لافتةً إلى أن ما يزيد عن 34 ألف ضحية ستسجل في تركيا وما يزيد عن 10 آلاف في سوريا.
وأضافت risklayer، أن هذه التوقعات تضمن كلا من تركيا وسوريا، وهذه الأعداد تعتبر توقع مشترك لضحايا الزلزال الأساسي في البلدين وبعض الهزات الارتدادية العنيفة له.
وأوضحت المؤسسة، أن زلزال قهرمان مرعش سيتم تصنيفه ضمن ما يزيد عن 15 زلزالاً مميتًا عالميًا منذ عام 1900، في حال وصلت الحصيلة الإجمالية لضحاياه حوالي 34 ألف قتيل.
08.02.2023: Terrible numbers in the latest run of the Risklayer CATDAT #Earthquake Model for #Turkey & #Syria quakes:
— Risklayer (@risklayer) February 8, 2023
45,330 median fatalities (Range: 16,560 to 83,470).
(TUR: 34.5k, SYR: 10.8k)
Increased intensities in S with improved station & damage & occupancy data. https://t.co/lXKPl9Q2Gs pic.twitter.com/J9E5UsO1yH
سبب زلزال تركيا
أكد خبير الأرصاد الجوية تشاد مايرز، أننا دائما ما نتحدث عن مركز الزلزال، إلا أنه في هذه الحالة يجب أن نتحدث عن خط EPI، بين صفيحتين تكتونيتين هائلتين - العربية والأوراسية – واللتان تلتقيان تحت المقاطعات الجنوبية الشرقية لتركيا.
وأضاف مايرز: "انزلقت الأرض على بعد حوالي 100 ميل من جانب إلى آخر على طول خط الصدع هذا، ويشير علماء الزلازل إلى هذا الحدث على أنه "زلة الضرب" - حيث تتلامس الصفائح، ثم تنزلق جانبيًا فجأة".
وأشار مايرز، إلى أنه أثناء "زلة الضرب"، تتحرك الصفائح بشكل أفقي وليس عموديً، وسبب أهمية ذلك هو أن "المباني لا تتتحرك ذهابًا وإيابًا، فتبدأ الموجات الثانوية في التحرك ذهابًا وإيابًا أيضًا".
وبحسب ما ذكرته عالمة الأرصاد الجوية في CNN كارين ماجينيس، إنه نظراً لطبيعة هذا الحدث الزلزالي، فقد تستمر الهزات الارتدادية "لأسابيع وشهور".
إعلان حالة الطوارئ في تركيا
ونشرت الجريدة الرسمية التركية، القرار الرئاسي الخاص بإعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في الولايات العشر المتضررة من زلزال ولاية قهرمان مرعش، ليدخل بذلك حيز التنفيذ.
ويتم سريان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في ولايات أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهطاي، وقهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة.
الجدير بالذكر أن زلزال عنيف كان قد ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر الإثنين، ووصلت قوته إلى 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، وعشرات الهزات الارتدادية مما أسفر عن خسائر ضخمة بالأرواح والممتلكات في البلدين.