موقع عبري يكشف تفاصيل سيناريوهات الاحتلال التصعيدية خلال شهر رمضان

الكابينت
الكابينت

أفاد موقع واي نت العبري، اليوم السبت، بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابنيت"، سوف يدرس الأسبوع الحالي، إمكانية توتر الوضع الأمني داخل الأراضي الفلسطينية مع قرب حلول شهر رمضان المبارك في نهاية مارس القادم.

وذكر الموقع العبري، نقلاً عن مسؤول سياسي إسرائيلي، أن المناقشات سوف تتناول الاستعدادات والسيناريوهات التي من المتوقع أن تشهدها المنطقة خلال شهر رمضان، والذي يعد عامل من عوامل تفجر الأوضاع كل عام خاصة وأنه يليه عيد الفصح اليهودي.

وأوضح أن النقاشات سوف تركز على اتخاذ إجراءات صارمة ضد "الإرهاب"، عبر العمل بطريقة لا تصعد من حالة التوتر على الأرض أكثر مما عليه الآن.

تفجر الأوضاع 

ومن جهته، قال رون بن يشاي، المعلق الأمني في صحيفة يديعوت أحرونوت، إن هناك 3 عوامل قد تتسبب في مزيد من تفجر الأوضاع، وهي مجرد مقدمة لما سوف يحدث في شهر رمضان، وتتمثل في استمرار المواجهات في الضفة و القدس، ووقوع ضحايا، وهو ما يؤدي إلى عمليات انتقامية، وفوضى سياسية في الأراضي المحتلة، وما يصاحبها من تصريحات لبعض الوزراء مثل إيتامار بن غفير، والتي ربما تخلق جوا من الاضطراب والتوتر.

images (96).jpeg
 

أما الأمر الثالث فيتمثل في استمرار تحريض حماس على شبكات التواصل الاجتماعي.

عمليات اعتقال 

وبحسب ما ذكره الموقع العبري، فإن الشاباك يستعد خلال الفترة القادمة على تنفيذ عمليات اعتقال إداري ضد ما أطلق عليهم "المحرضين" عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسوف يتم تحذير بعضهم خاصة قبل شهر رمضان.

ومن المقرر أن يتم تفعيل وحدة خاصة لمتابعة ومراقبة المنشورات الإخبارية عبر مواقع التواصل للتحقق منها والرد عليها، بحسب الموقع العبري.

وكالات