البوابة 24

البوابة 24

مصر.. خبير يكشف عن المناطق الأكثر عرضة لحدوث الزلازل

زلزال
زلزال

كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن عدم حدوث زلازل كبيرة في مصر، لافتاً إلى أن المناطق الأكثر عرضة لحدوث الزلازل هي مناطق خليجي السويس والعقبة، وبعض البؤر الصغيرة في الداخل.

زلزال 1992 في مصر

وقال شراقي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن مثل هذه البؤر تشبه ما حدث فى زلزال 1992 عند دهشور بقوة 5.8 ريختر، والزلازل التي تحدث في هذه المنطقة من النوع الخفيف إلى متوسط، وكان شديد التأثير بسبب ضعف بعض المباني التي كان لديها قرارات إزالة أو غير مرخصة أو قديمة، وتحدث هذه الشدة أسبوعياً في دول المحيط الهادىء دون تأثير".

وتابع: "لا يوجد في علم الجيولوجيا القول بأن أي دولة دخلت حزام الزلازل حيث أن ذلك يحتاج إلى ملايين السنين، ولن تتغير جيولوجية مصر إلا بعد أن يصبح البحر الأحمر محيطاً حيث أنه الآن "وليد محيط" أي بعد حوالي 10 مليون سنة".

images (100).jpeg
 

وأوضح: "زلزال تركيا كان أقوى 1000 مرة من قنبلة هيروشيما النووية، حيث تعادل الطاقة المنبعثة منه 50 مليون طن متفجرات، ويحدث على الكرة الأرضية مرة واحدة كل عام، ويتسبب في حركة الأراضي التركية حوالي 3 أمتار في اتجاه البحر المتوسط، وظهر فوالق مختلفة في كثير من المواقع وصلت فيها الازاحة إلى حوالي 3 أمتارم، حتى قضبان السكك الحديدية".

وأضاف: "الكرة الأرضية يغلفها قشرة صلبة تم تقسيمها إلى نحو 12 كتلة تفصلها فوالق كبيرة ينشأ منها معظم الزلازل، والدول التي تقع على حافة هذه الكتل تكثر فيها الزلازل وهي دول دائرة المحيط الهادىء جميعاً (أحزمة الزلازل) يليهم تركيا ثم ايران ثم دول جنوب أوروبا". 

زلازل خفيفة في دول إفريقيا

وأشار إلى أن هذا لا يمنع من حدوث زلازل على أي بقعة أخرى حول العالم لأسباب جيولوجية عديدة، إلا أن نسبة حدوث ذلك تكون ضئيلة، ومن أبرز هذه المناطق غالبية دول القارة الإفريقية عدا شرق إفريقيا حول الأخدود الإفريقي العظيم خاصة منطقة القرن الإفريقي وهي :(جيبوتي وإثيوبيا وإرتيريا والصومال) ولكن ليس بنفس درجة الخطورة كالدول التى تقع في أحزمة الزلازل بالمحيط الهادىء. 

وحول إمكانية دخول الدول إلى حزام الزلازل بسبب حدوث تغير جيولوجي، ربما بكون قد حدث بسبب زلزال تركيا، حيث قال شراقي، أن التغير الجيولوجي في أي مكان يحتاج إلى ملايين السنين وليس الآلاف، حيث بدأ الأخدود الإفريقي منذ ما يزيد عن 30 مليون سنة في التكوين حتى يصبح بشكله الحالي.

سكاي نيوز