بقلم: جلال نشوان
صادق المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، ، على شرعنة 9 بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية والمصادقة على مخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة، كما تبنى الكابينيت خطة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بتصعيد عمليات شرطة الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في القدس.
المستشارة القضائية للحكومة الفاشية ، لم تدعم مساعي الحكومة لشرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة، لكنها لم تعارض هذه الإجراءات التي تعتبر استثنائية، علما بأن الحكومات الصهيونية المتعاقبة امتنعت خلال فترة طويلة عن شرعنة بؤر استيطانية مقامة على أراض المواطنين وبحسب بيان الحكومة الفاشية الدينية فإن القرار ينص كذلك على بدء عملية واسعة للتحضير لمواصلة إجراءات" شرعنة سائر البؤر الاستيطانية العشوائية. وفي الحقيقة: تحت جنح الظلام ، تسرق الأرض الفلسطينية ،وبتعليمات من الطاغية نتنياهو الذى نصب نفسه أبا روحيا للاستيطان والمستوطنين ،ولسان حاله يقول اعتلوا الجبال ونصبوا الكرفانات لإقامة مستوطنات جديدة ،وهذه المرة بعيداً عن ضوضاء الإعلام ،وكل ذلك يسير قدماً لإرضاء المستوطنين هذا من جانب ،من جانب آخر الرجل يحمل فكراً يمينياً متطرفاً ارهابياً ، ولعل أعداده لقانون القومية الصهيوني على نار هادئة ، خير دليل على ذلك قانون القومية الذي يمنح حق تقرير المصير للشعب اليهودي دون غيرهم، في مقابل انكاره لحق تقرير المصير لأبناء شعبنا اينما كانوا على ارض فلسطين الانتدابية، وهو ما يرتب ايضا انكارا لاية حقوق تاريخية لشعبنا او أي عودة للاجئيين الفلسطينيين اليها.
ايها السادة الأفاضل: أيقونة الإرهاب النتن ياهو يسابق الزمن لفرض الوقائع على الأرض ليرضي الأحزاب الدينية الفاشية و المتطرفة ، وتطبيق ما تم الاتفاق عليه مع الفاشيين أيقونة الارهاب الصهيوني النتن ياهو يحرض ليلا ونهاراً ضد شعبنا في فلسطين المحتلة عام 48 وفي الضفةوغزة وغني عن التعريف: ان أيقونة الإرهاب نتنياهو يمارس فاشيته الإرهابية وللأسف الولايات المتحدة الأمريكية حليف الكيان الغاصب تؤيد ذلك الجمهور الصهيوني يعرف جيداً مراوغات واساليب نتنياهو والهدف حرف الأنظار عن حكومته التي جاءت وسط غليان العلمانيين اليهود المؤسسين لهذا الكيان الذي انشأه الغرب إن نتنياهو الكاذب و الفاسد والمضلل ،يود ايصال رسالة للمتظاهرين الذين يحتجون بمئات الآلاف أسبوعياً في شوارع تل الربيع المحتلة بأنه يواصل بناء المستوطنات من أجل كيانه الغاصب ومنذ تنصيب بايدن وحتى يومنا ،لم يسجل الرئيس الأمريكى بايدن وادارته اليهودية اي موقف يذكر أو حتى أي تصريح يرفض هذا النهج الفاشي الإرهابي ، رغم أن الفاشي نتنياهو أعلن اصطفافه مع ترامب ،الأمر الذى يؤكد ان يعرض هاتف نتنياهو على الملأ وهذا يؤكد الادارات الأمريكية السابقة والحالية إدارات صهيونية تنتصر دائما للكيان الذي صنعوه على حساب شعبنا... أن شرعنة الاستيطان يهدف الى تصفية القضية الفلسطينية وتدمير أي مقومات لدولة فلسطينيّة مستقبلاً ،و أن حل الدولتين الذي ينادي به المجتمع الدولي عو بمثابة ذر الرماد في العيون أيقونة الارهاب نتنياهو ومغامراته وحركاته البهلوانية ومساعيه للضم الصامت اصبحت مكشوفة للعالم أجمع ولعل تخليه عن حلفائه السابقين والقائهم على قارعة الطريق وضحت بما لا يدع للشك انه غدا الشخصية التى تلقى نفورا من الجميع وأصبحت محاكته بتهم الفساد في حكم الماضي ويبقى هذا الطاغية هو الفاسد والكاذب والمضلل الملك الذي صنعه اليمين الصهيوني المتطرف الفاشي شعبنا المناضل الذي يقدم الشعب يوميا ويصمد أبناءه في معتقلات الموت الصهيونية، ويصبر جرحاه على آهات الألم والوجع ، لن يسكت على تلك الجرائم وسيظل يناضل حتى تحرير أرضه من الطغاة المحتلين الغزاة الذين جاؤوا من وراء البحار ونقول للعالم كله وللمطبعبن الذين صمتوا على كل هذه الجرائم: الاستيطان كله غير شرعي وكله إلى زوال، وهو مخالف للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن بما فيها قرار 2334"، مؤكدا أنه لن "يكون هناك أمن أو استقرار في المنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، بعاصمتها القدس الشريف الكاتب الصحفى جلال نشوان