البوابة 24

البوابة 24

انتبه.. رائحة الفم الكريهة تدل على إصابتك بأمراض قاتلة 

رائحة الفم الكريهة
رائحة الفم الكريهة

اكتشف باحثون سويسريون أن البكتيريا المسببة لأمراض اللثة ورائحة الفم الكريهة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وتظهر عدة دراسات أن أمراض القلب التي تشكل حوالي ثلث الوفيات على مستوى العالم، تنجم عن عوامل خطر وراثية وبيئية.

وتستطيع البكتيريا والفيروسات والكائنات الدقيقة الأخرى أن تلعب دوراً هاماً في التعرص للإصابة بأمراض القلب.

رائحة الفم الكريهة 

وبحسب دراسة حديثة تم نشرها في مجلة eLife، فقد تكون رائحة الفم الكريهة ضارة لقلبك، حيث أن البكتيريا، المعروفة باسم "مغزلية منواة" (Fusobacterium nucleatum)، وهي بكتيريا شائعة في الفم، قد تزيد من التهاب القلب.

وقام الباحثون في الدراسة بتتبع صحة القلب لدى 3459 شخصا، خلال 12 عامًا، وحلل الباحثون المعلومات الجينية والبيانات الصحية للمشاركين، وقاموا باختبار عينات الدم للبحث عن الأجسام المضادة ضد 15 فيروسًا مختلفاً و6 أنواع بكتيريا وطفيلي واحد.

images (19).jpeg
 

وقالت طالبة الدكتوراه السابقة في كلية علوم الحياة، فلافيا هوديل، من كلية علوم الحياة في مدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية (EPFL)، إن الإصابة بأمراض اللثة قد "تساعد في مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".

الالتهاب الناجم عن العدوى 

وتوصل الفريق إلى أن الذين يمتلكون الأجسام المضادة لبكتيريا "المغزلية المنواة" (Fusobacterium nucleatum) في دمائهم، وهو ما يشير إلى أنهم تعرضوا للإصابة بأمراض اللثة في مرحلة ما من حياتهم، وكانوا أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وأضاف البروفيسور جاك فيلاي، من كلية علوم الحياة، أن النتائج تضاف إلى الأدلة المستمرة حول أن الالتهاب الناجم عن العدوى قد يساعد في تطور أمراض القلب التاجية ويرفع من خطر الإصابة بنوبة قلبية.

وتوصي الدراسة الأطباء بالتأكد من عوامل الخطر المحتملة الأخرى لتحديد أولئك المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب. وقد تعني النتائج أن علاجات بكتيريا "المغزلية المنواة" قد تساعد على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

ويب طب