البوابة 24

البوابة 24

هل كثرة الزلازل من "علامات الساعة" واقتراب نهاية العالم؟.. علماء العلم والدين يحسمون الجدل

كثرة الزلازل من "علامات الساعة"
كثرة الزلازل من "علامات الساعة"

أثيرت حالة من الخوف بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول العديد من المنشورات التي تتحدث عن "علامات الساعة" و"نهاية العالم"، في الوقت الذي تهافت فيه العلماء على تفسير الظواهر التي يشهدها العالم.

رأي العلم في حدوث الزلازل

وفي هذا الإطار، أفادت دراسة جديدة، بأن اللب الداخلي لكوكب الأرض، يقوم بتغيير اتجاه دورانه في الوقت الحالي، عن المعتاد بالنسبة لحركة سطح الأرض، وهي من الظواهر الفريدة التي قد تحدث مرة كل بضعة عقود.

وأرجع العلماء سبب التغيرات التي يشهدها العالم من وقوع زلازل وفيضانات وحرائق وثلوج وجفاف وبراكين إلى التغيرات التي يعيشها كوكب الأرض، لكن كان لرجال الدين رأي آخر، متعلق بالأساس بما جاء في الكتب السماوية.

رأي علماء الدين في وقوع الزلازل

ومن جهتهم، تحدث عدد الدعاة ومنهم سامي خضرا، الشيخ اللبناني، عن أن الزلزال "عقابا من الله على كثرة المعاصي والذنوب"، كما اعتبر رجل الدين العراقي وزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر "الزلزال رسالة من الله".

وأوضح "الصدر"، في البيان له نشره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلًا: "لو اتخذت أن الدول العربية والإسلامية موقفا مشرفا في الدفاع عن القرآن الكريم ضد التجاوزات الوقحة بحرق الكتب السماوية (…) لما بعث الله تعالي برسالة (الزلزال المدمر)".

ومن جانبه، قال عبدالله رشدي، الداعية المصري، في مقطع مصور نشره عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن كثرة الفسق والمعاصي هي السبب في الزلازل، قائلًا: "الزلزال بلاء من الله بعد كثرة الفساد في الأرض"، علاوة على أن كثرة المعاصي استجلبت "نقمة وغضب الله على الكون".

 
تطورات كونية تدل على اقتراب يوم القيامة

لماذا سمح الله لهذه الفواجع كلها أن تحدث!؟ هل تخلى الله عن عباده المؤمنين؟

Posted by ‎عبدالله رشدي - Abdullah Rushdy‎ on Friday, February 17, 2023

وفي السياق ذاته، أكد عبد المحسن بن محمد القاسم، إمام وخطيب المسجد النبوي، في خطبة الجمعة الماضي، إن تغيير نظام الكون يعتبر من "علامات الساعة"، قائلًا: "لا تقوم الساعة حتى يدمر الله معالم الكون ويغير نظامه، فالشمس تكور ويذهب ضوءها ويخسف القمر ويتلاشى بهاؤه، والكواكب ينفرط عقدها وتنتثر، والنجوم تنكدر ويذهب نورها والبحار تفجر ويسجر ماؤها، والجبال تنسف والأرض تدك وتزلزل فلا عوج ولا ارتفاع، ويقبضها رب العالمين بيده إظهارا لقهره وعظمته، والسماء تنشق ويتغير لونها ويطويها الرب بيمينه".

 ما هي علامات الساعة؟

والجدير بالإشارة ، إن "علامات الساعة" في الإسلام، هي مجموعة من الظواهر والأحداث يشير وقوعها إلى اقتراب "يوم القيامة"، والتي تنقسم إلى علامات كبرى وعلامات صغرى.

علامات الساعة الكبرى

وهي العلامات التي يعقبها قريبا قيام الساعة، ويكون لها تأثير كبير، ويشعر بها جميع الناس، ومن بينها "ظهور الدجال" و"نزول عيسى بن مريم" و"ظهور يأجوج ومأجوج" و"ظهور دابة تكلم الناس" و"طلوع الشمس من مغربها".

علامات الساعة الصغرى

وهي التي تتقدم على الساعة بزمن، وتقع في مكان دون آخر، ويشعر بها قوم دون قوم، وهناك العديد من علامات الساعة الصغرى ومنها الزلازل، وآخرها هدم الكعبة في مكة.

روسيا اليوم