وضع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أمس الأربعاء، مقترحاً لخفض ديون 52 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل، وذلك قبل يومين من اجتماع وزراء مالية دول مجموعة الـ 20 في الهند.

وتشكل الدول المثقلة بالديون أو المعرضة لخطر عبء الديون ما يزيد عن 40% من شعوب العالم الأكثر فقرًا ولديها مشاكل في الاستمرار بالخدمات الضرورية في مواجهة أعباء خدمة الديون، وفقاً لوكالة "فرانس برس".

أزمات عديدة 

ومن جهته، أكد مدير البرنامج أخيم شتاينر، أن: "الدول الأكثر مديونية والتي تعجز عن الوصول للتمويل، تتعرض أيضا للكثير من الأزمات الأخرى، فهي واحدة من الدول الأكثر تأثراً بالتداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا والفقر والطوارئ المتسارعة للمناخ.

وتابع مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "لقد حان الوقت لمعالجة الهوة العميقة بين الدول الغنية والفقيرة، لتغيير المشهد المتعدد الأطراف، لابتكار هيكلة للديون تناسب الهدف عالمنا المعقد والمتداخل وما بعد كوفيد".

تخفيض أرصدة الديون 

وطالب البرنامج بتخفيض 30% من قيمة أرصدة الديون الخارجية العامة لهذه الدول خلال عام 2021، والتي قال إنها قد تساعد في توفير نحو 148 مليار دولار من مدفوعات خدمة الديون على مدار ثماني سنوات.

ومن المتوقع توفير مبلغ إضافي قدره 120 مليار دولار عبر إعادة تمويل ديون السندات من الدول المتوسطة إلى أسعار الدائنين الرسمية.