البوابة 24

البوابة 24

أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين يكرم الشاعرة والمناضلة سعاد مرقس

كرم الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني ، الشاعرة والمناضلة سعاد مرقس، في بيتها في مناغوا - نيكاراغوا .
وجاء التكريم خلال زيارة عمل للسوداني في نيكاراغوا، وعرفانًا لدور الشاعرة مرقس تمت زيارتها وتكريمها بما يليق بها قامة وطنية إبداعية ونضالية.
وفي تعقيبها على التكريم قالت مرقس: "حملت فلسطين أيقونة مقدسة وما زلت أحتضن شعار الثورة والعاصفة ، في كل مكان أزوره وأشرح معاناة شعبي وقضية وطني وأفضح جرائم الاحتلال". 
وتضيف:" في قصائدي؛ فلسطين حاضرة بقوة وأدبنا المقاوم يواصل حضوره لتقديم ثقافتنا للعالم والمقاومة الأدبية تدافع عن فكرة فلسطين الجمالية وقوة حضورها وفعلها لأنها فكرة الخير والعدالة والجمال . ونحن نفضح وجه الاحتلال القبيح . أنا ممتنة لفلسطين ولاتحاد الكتّاب والأدباء على هذا التكريم ،وأشعر بالسعادة الغامرة في هذه اللحظة أن تأتوا لي وأنا على سرير المرض لتقولوا :" فلسطين لاتنسى من ضحى لأجلها" . والشال الفلسطيني سيبقى يطوق عنقي بكل حنان ومحبة لأنه رائحة الأرض والتراب ومعنى السماء البهي
وتضحياتنا شهداء وأسرى ومبعدين .  وهذا الدرع وصدفه يعيدني إلى ذاكرة عائلتي وأجدادي في بيت لحم .شكراً يا فلسطين".
بدوره أكد السوداني على وجوب تكريم الكتيبة المؤسسة للوطنية والثقافة الفلسطينية الذين نذروا أنفسهم لفلسطين عطاء وتضحية وظلوا على عهد القسم والعلم لثابتها الثقافي واستراتيجيتها المنازلة لرواية الاحتلال الزائفة .
وقال: " واجبنا في اتحاد الكتاب والأدباء أن نبحث عن رموزنا في كل مكان من العالم لتكريمهم والتعريف بمنتجهم وتجربتهم الإبداعية والنضالية، وفاء لما بذلوه وقدموه من عطايا إبداعية وفعل يليق بفلسطين وسطوع معناها . والشاعرة مرقس واحدة من مناضلات شعبنا الكبار التي تركت وشماً ثقافيا ونضالياً في كتاب الثورة والثقافة المقاومة.
وبتكريمنا  للكبيرة شخصا ونصا سعاد مرقس فإننا نكرم كل مناضلات ومثقفات شعبنا  الجديرات بالتكريم وهو استحقاق لهنّ على كل ما فعلنه حتى تبقى فلسطين حية في ضمير كتّاب ومناضلي وأحرار العالم".
وقد حضر تكريم الشاعرة مرقس الشاعر والمترجم فخري رطروط وأسعد قادري مستشار العلاقات الخارجية لحركة فتح.
ويذكر أن والد جد الشاعرة مرقس قدِم إلى نيكاراغوا في  عام ١٨٩٢. والتحقت هي بالثورة الفلسطينية  وحركة فتح العام ١٩٨١، وتخرجت من دورة لحركة فتح في بيروت  في ذات العام . 
وما زالت تحتفظ بشعار التخريج للدورة وهو شعار العاصفة.
والشاعرة والمناضلة من عائلة مناضلة لها حضورها الإبداعي والنضالي في الثورة الفلسطينية مع الجيل المؤسس للثورة الفلسطينية ولها حضورها الثقافي والنضالي في نيكاراغوا وأمريكا اللاتينية بما يحقق تثبيت فلسطين على خارطة الإبداع الكوني بما يقدم فلسطين قضية عادلة، وحقاً تاريخياً، ووعياً مقاوماً وثقافة راسخة.

البوابة 24