أكَّد كل من واشنطن وطوكيو وسيئول وهي عاصمة كوريا الجنوبية، تمسكهم بمجريات نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية، معربون بذلك عن قلقهم بسبب برامج التجارب للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.
وقد صدر بيانٌ يتعلق باللقاء الذي جمع بين المستشاريين الأمنيين القوميين للدول الثلاثة أمس الجمعة في الولايات المتحدة الأمريكية وهم جاك سوليفان المستشار الأمريكي والياباني شيغيرو كيتامورا وسوه هون من كوريا الجنوبية، نصَّ هذا البيان على تباحث مسؤولي الأمن في السياسية الأمريكية بحق كوريا الشمالية، يشمل ذلك منطقتي المحيطين الهندي والهادي.
وقد أوضح البيان أن: "المسؤولين الثلاثة يشاركون بعضهم البعض مشاعر القلق إزاء برامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية والصواريخ البالستية، وأكدوا تمسكهم بمعالجة تلك القضايا من خلال التعاون الثلاثي الرامي إلى نزع السلاح النووي".
وقد أكد المسؤولين على أن التطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي أمر في غاية الضرورة، والتي تتعلق بمنع انتشار الأسلحة النووية والعمل على تعزيز قوة الردع، إلى جانب المحافظة على السلم والاستقرار في شبه الجزير الكورية، وكذلك البحث في العودة لاتحاد ووحدة العائلات الكورية التي تم فصلها، وأن يتم وضع حل لقضية المختطفين بسرعة.
يُذكر أنه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كانت في وقت سابق في أعقاب المرحلة النهائية لمراجعة السياسية الأمريكية بحق كوريا الشمالية، حيث تقدَّمت بإدانات إزاء العمليات الأخيرة التي تم من خلالها إطلاق صواريخ باليستية، كما أنها تؤكد في حال وجود أي تطورات وتصعيدات للوضع فإن أمريكا ستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع ذلك.
