البوابة 24

البوابة 24

السيسي يعلق على استضافة مصر ملايين اللاجئين

السيسي مع رئيسة وزراء الدنمارك
السيسي مع رئيسة وزراء الدنمارك

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن بلاده تستضيف حوالي  6 ملايين شخص، وقد يتجاوز العدد عن ذلك، دون أن تزايد عليهم لتتلقي شيء من هذا التواجد، حيث يعيشوا في مصر كمواطنين مصريين حتى تتحسن أوضاعهم أو بحسب الواقع الصعب الذي تعيشه بلاده، قائلًا: «لا نذكر كلمة لاجئ في مصر».

لم يخرج قارب واحد عبر حدود مصر

2.jpg

 

وأضاف "السيسي"، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي مع مته فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك،  أنه من سبتمبر 2016 لم يخرج قارب أو مواطن واحد عبر الحدود البحرية أو البرية لمصر إلى أوروبا وهو التزام انساني من مصر تحرص عليه ألا تكون معبر لهجرة غير شرعية لأوروبا.

إيجاد حل للهجرة ونزوح الأفارقة

 وشدد الرئيس المصري، على أهمية إيجاد حل يساعد في الحد من حركة ونزوح الكثير من الأشخاص والمواطنين من أفريقيا لأوروبا على أمل الحصول على مستقبل وحياة أفضل، وذلك عن طريق إتاحة فرص عمل ومشاريع في الدول الأفريقية وهو ما يساهم بشكل كبير وفعال في التخلص هذا الأمر وحله نهائيًا.

والجدير بالإشارة، أن "السيسي" بحث مع رئيسة وزراء الدنمارك، التعاونَ في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين والقضايا المتعلقة بالبيئة، فيما ينعلق بالجزء الذي بذلته الدولة المصرية في استقبالها لمؤتمر قمة المناخ (COP27) في شرم الشيخ.

رؤية مصر في مجال حقوق الإنسان

1.jpg
 

وأشار "السيسي"، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، إلى أنه تحدث مع مته فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، في العديد من الموضوعات، على رأسها حقوق الإنسان، قائلًا: "تحدثنا بصراحة عن رؤيتنا في مصر لهذا الموضوع المهم الذي نحرص فيه أن نتحدث بشأنه في مناسبة مع أصدقائنا الأوروبيين".

وتابع: "بحثنا أيضًا عن رؤية مهمة نقترحها لاستباق رؤيتنا في مجال حقوق الإنسان في مصر، والتي تقوم على تطوير والاهتمام بحياة الإنسان في كل المجالات المختلفة طبقا للمعايير الخاصة بالمنظمات الدولية".

حل لمسألة الهجرة غير الشرعية

وأكد "السيسي": إنه « لقي تفهمًا كبيرًا من رئيسة وزراء الدنمارك، وهذا التفاهم محل تقدير واحترام، وهذا أمر أسجله، تحدثنا عن موضوعات خاصة في منطقتنا وأهمية العمل على إيجاد حلول لمسألة الهجرة غير الشرعية، ونذكر في مصر أننا منذ سبتمبر 2016 لم يخرج قارب واحد أو مواطن واحد عبر الحدود البحرية أو البرية من مصر إلى أوروبا، وهذا التزام مصر، ونحرص على ألا نكون معبرًا للهجرة غير الشرعية لأوروبا».

 

 

 

 

وكالات