قال المتحدث باسم مفوضية التعبئة والتنظيم عبد الفتاح دولة أن جريمة إعدام الشهداء يوسف صالح ونضال أمين زيدان وعمر محمد عوادين ولؤي الزغير امعان في فاشية جيش وحكومة الاحتلال وتحد صارخ للمجتمع الدولي والقانون الإنساني الذي لا يلاحق مرتكبين المجازر بحق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي أعطى الضوء الأخضر لحكومة "بن غفير" لممارسة المزيد من جرائم قتل الفلسطينين.
وأضاف دولة أن: على المنظومة الدولية حماية وجه الإنسانية من هذا السلوك المنفلت والمطمئن من العقاب، وتحمل مسؤولياتها المهنية والاخلاقية في توفير الحماية للشعب الفلسطيني ومحاكمة المجرمين.
وتوجه دولة بتحية إجلال واكبار لارواح شهداء المجزرة، متمنيا الشفاء لجرحى العدوان والسلامة لابناء شعبنا، وخالص مشاعر العزاء لذوي الشهداء.
وأكد دولة على أن حركة فتح ستظل الوفية لدماء الشهداء ولن يبرح مناضلوها الميدان ذودا عن شعبنا الفلسطيني وحماية لابناء شعبنا من بطش وجرائم الاحتلال الذي ياخذ الوضع لمواجهة مفتوحة لن يصمت فيها شعبنا وحركتنا على الدم الفلسطيني المقدس على مذبح الحرية والتصدي للعدوان.