البوابة 24

البوابة 24

الصين تتحكم في مصانع الذخيرة الأميركية بهذه المعادن 

الصين والولايات المتحدة الأمريكية
الصين والولايات المتحدة الأمريكية

حالة من القلق تضرب الولايات المتحدة بسبب "اختراق" الصين للأمن القومي، وهذه المرة عن طريق "سلاسل التوريد الصينية" لخامات ومعادن مستخدمة في صناعات دفاعية هامة.

وفي تقرير لمجلة "فورين بوليسي" الأميركية، فإن حابة القلق البالغ تضرب الجيش الأميركي من أن يفقد تفوقه التكنولوجي والتسليحي، في حال لم تجد الولايات المتحدة مصادر أخرى لهذه المعادن بعيداً عن يد الصين وحلفائها.

ما كشفته المجلة

  • ومما كشفته المجلة ما يلي:
  • تعتمد واشنطن وقوى كبرى أخرى على المعادن الضرورية لبناء أنظمة الأسلحة وصيانته بشكل "مثير للانزعاج" على دول أخرى، على رأسها الصين.
  • يشعر الجيش الأميركي بتهديد للخطط الإستراتيجية التي تعتمد على الصناعات الدفاعية، خاصة بعد زيادة التوترات مع الصين.
  • كشفت حرب أوكرانيا عن مخاطر الاعتماد الشديد على دولة أخرى، وخاصة غير حليفة في إشارة إلى اعتماد أوروبا على الغاز الروسي.
  • أفرزت الحرب أزمة طاقة باضطرار أوروبا لإنفاق مليارات اليوروهات لجلب غاز ونفط بعيداً عن الإمدادات الروسية، ورغم ذلك لم يتم تعويض هذه الإمدادات؛ ما يعني أن هذه الأزمة قد تتكرر مع المعادن المتحكمة في توريدها الصين.

images (42).jpeg
 

أي معادن تتحكم فيها بكين؟

  • الليثيوم والكوبالت والنيكل والجرافيت ومعادن أخرى ضرورية لبناء بطاريات السيارات الكهربائية، وتوربينات الرياح، والألواح الشمسية، وتقنيات الطاقة النظيفة الأخرى، وهي مواد تصدرها الصين بشكل أساسي لأميركا وأوروبا.
  • معادن الغاليوم والزرنيخ والنيون، تدخل في صناعة أشباه الموصلات المتقدمة (الرقائق الإلكترونية)، وهي مكونات أساسية لأنظمة توجيه الصواريخ والحرب الإلكترونية وقدرات الذكاء الاصطناعي.
  • هذه المعادن تنتج في روسيا والصين وأوكرانيا، وتنتجها الولايات المتحدة بقلة.
  • ما حدث في أوكرانيا سرَّع عمليات التسليح وإنتاج الذخائر؛ ما استنفذ مخازن السلاح في الولايات المتحدة ودول بأوروبا؛ وبالتالي احتاجت لمعادن بشكل وفير للتصنيع.
  • الحرب أدت كذلك لخفض إمدادات العالم من النيون من نوع أشباه الموصلات إلى النصف.
  • وجود هذه المعادن في يد الصين يهدد الأمن القومي الأميركي، فواشنطن وحلفاؤها لا تنتج ما يكفي من هذه المعادن للحفاظ على التفوق التكنولوجي للجيش في العقود القادمة.

وأشارت المجلة إلى أن الجيش الأميركي يقوم الآن بأبحاث حول دعم قاعدته الصناعية للذخيرة الحالية، وطلب من الكونغرس 500 مليون دولار سنويا لتحديث مصانع الذخيرة.

وتحتفظ هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بقائمة المعادن المهمة للأمن القومي والاقتصاد، والبنية التحتية، واحتياجات الطاقة.

وشملت القائمة 50 معدنا، منها التيتانيوم لمكونات الفضاء، والسبائك الفائقة عالية الحرارة للتوربينات والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ومركبات المصفوفة الخزفية، وأنظمة الحماية الحرارية فوق الصوتية واللانثانم الذي يستخدم لنظارات الرؤية الليلية والبريليوم لأنظمة الاستهداف والمراقبة وكذلك للطائرات المقاتلة.

سكاي نيوز