كشف وزراء إسرائيليون، طبيعة وأهمية مخرجات اجتماع شرم الشيخ، وهو الاجتماع الخماسي الذي ضم مسؤولون سياسيون وأمنيون من مصر والسلطة الفلسطينية، إسرائيل والأردن، والولايات المتحدة الأميركية، استكمالاً لاجتماع العقبة.
وأكد الوزراء الاسرائيليون أن مخرجات اجتماع شرم الشيخ "لا قيمة لها ولن تدخل حيز التنفيذ".
وكشفت الاذاعة الإسرائيلية الرسمية، ان بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، قد أبلغ أركان الائتلاف الحكومي، قبيل اجتماع شرم الشيخ، أن ما سيجري في الاجتماع للاستهلاك الحكومي والعلاقات العامة، ودعاهم إلى الامتناع عن مهاجمة مخرجاته.
وقد توافق الائتلاف الحكومي على عملية "شرعنة" وترخيص البؤر الاستيطانية التي تم إعلانها مؤخرًا ستتم بشكل رسمي في شهر آب/أغسطس المقبل بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية وإعداد مخططات البناء
وذلك برغم ما كشفه البيان الختامي لاجتماع شرم الشيخ أن "إسرائيل تعهدت بوقف مناقشة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة أربعة شهور"، إلا أن الوزراء الذين تحدثوا للإذاعة الإسرائيلية، ولم تكشف هويتهم، أكدوا أن المجلس الأعلى للتخطيط الاستيطاني في الضفة الغربية سيجتمع في الموعد المقرر بعد شهرين للمصادقة للخطط البناء الاستيطاني الجديدة، مؤكدين أنه لن يتم تجميد الاستيطان مطلقًا.
وكشف الوزراء (وهم من حزب الليكود وأحزاب أخرى) أن الائتلاف الحكومي توافق أن عملية "شرعنة" وترخيص البؤر الاستيطانية التي تم إعلانها مؤخرًا ستتم بشكل رسمي في شهر آب/أغسطس المقبل بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية وإعداد مخططات البناء والهيكليات الاستيطانية.
مفاوضات شرم الشيخ "صعبة"
وقد كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، أن مفاوضات شرم الشيخ اتسمت بالصعوبة امام تمسك الوفد الفلسطيني بموقفه الثابت برفض الخوض بأي مسار امني او اقتصادي قبل الوصول لاتفاق سياسي تلتزم اسرائيل من خلاله بوقف الاجراءات الاحادية كافة.
وأضاف: حصل تقدم في بعض القضايا والمسارات ، وما زال هناك بعض الملفات العالقة والمختلف عليها.
الجدير بالذكر أن اجتماعًا ثالثًا بمشاركة الأطراف الخمسة (السلطة والاحتلال وأمريكا والأردن ومصر) سيُعقد في شهر رمضان، استكمالاً لاجتماع العقبة واجتماع شرم الشيخ.