تبحث الشرطة الهندية عن زعيم سيخي أطلق دعوات من أجل وطن مستقل للسيخ، وهو ما أثار مخاوف من اندلاع أعمال عنف في ولاية البنجاب الشمالية الغربية، والتي تحمل تاريخًا من التمرد الدموي. 

ووجهت الشرطة، اتهامًا إلى أمريتبال سينغ، وهو واعظ يبلغ من العمر 30 عاماً، ومساعديه بإثارة الفتنة في الولاية، والتي تحمل ذكريات تمرد مسلح في الثمانينيات من أجل دولة سيخية مستقلة تسمى خالستان. 

وتسبب التمرد في فيلم الحكومة الهندية بشن عملية عسكرية مثيرة للجدل أسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص، وفقا لتقديرات رسمية. 

انتشار أمني مكثف 

ومن جهته، قال سوكتشين سينغ جيل، المفتش العام لشرطة البنجاب، الأربعاء، إن السلطات قامت بنشر آلاف الجنود من قوات الأمن داخل الولاية، وقررت تعليق خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول في بعض المناطق لمنع الاضطرابات. 

وأكدت أن الشرطة اعتقلت حتى الآن 154 شخصاً من أنصار سينغ وصادرت 10 بنادق وذخيرة. 

الجدير بالذكر أن سينغ هارباً منذ أن بدء البحث عنه، واستحوذ سينغ، الذي أعلن عن دعمه لحركة خالستان، على الاهتمام الوطني في فبراير الماضي، عندما قام مئات من أنصاره باقتحام مركزاً للشرطة في البنجاب بالسيوف والبنادق، للمطالبة بالإفراج عن مساعد مسجون. 

ولا يعرف حتى الآن سوى القليل عن سينغ، الذي كان يقود شاحنات لسنوات في دبي، وظهر في عام 2022 في البنجاب وبدأ في قيادة مسيرات تطالب بحماية حقوق السيخ الذين يشكلون نحو 1.7% من سكان الهند.