أعلن القاص والروائي عبدالله تايه عن تشكيل نادي القصة الفلسطيني ودعا كتاب وكاتبات القصة القصيرة للانضمام إلى النادي ، كما اهتم بدعوة النقاد المهتمين والذين لهم دراسات وأبحاث في السرد والقص والأكاديميين المتخصصين في الأدب خاصة فنون السرد والقص للاشتراك في النادي.
وأفاد الكاتب والقاص عبدالله تايه أن النادي يهدف لإعادة الاعتبار للقصة القصيرة في فلسطين وذلك بتعاون كل هذه الأطراف داخل فلسطين وفي المنافي المختلفة للقيام بدور قوي ومبادر فني وجمالي وبحثي ، والسعي لوحدة الحال بين كتاب القصة الفلسطينيين أينما تواجدوا .
وقال تايه:" لا نزال نستذكر مقولة النقاد في السبعينيات والثمانينيات أن غزة تصدر البرتقال والقصة القصيرة، والتي كان للقاصين غريب عسقلاني وزكي العيلة، ومحمد ايوب، وصبحي حمدان، وعبدالله تايه الدور الأبرز في كتابتها ومن ثم ظهرت أجيال جديدة حملت هذه المسئولية باقتدار .
ويأتي هذا النادي؛ نادي القصة ليحتضن المواهب الشابة في الكتابة القصصية، وإطلاع الأجيال الشابة من الموهوبين على تجارب السابقين من بداية القرن الماضي وحتى الآن ، وكذلك على أعلام القصة البارزين في الوطن العربي والعالم ، وخدمة كتاب هذا الجنس الأدبي بالتعريف بهم وبمنتجهم القصصي ، وإتاحة منبر متخصص لنشر أعمالهم بكل حرية ، واضعين في الاعتبار المساعدة في النشر الورقي لأعمالهم باسم النادي ، ونشر مجموعات قصصية مشتركة ، وإصدار مجلة فصلية الكترونية للقصة، وترجمة بعض الأعمال المشتركة إلى لغات عالمية، وإتاحة الفرص لأعضاء النادي في الإعلام والمشاركة في الندوات والمؤتمرات واللقاءات الأدبية والثقافية ، وجاري العمل على إضافة كل الأعضاء الراغبين بالانضمام للنادي من الفئات المذكورة وقد وصلنا طلبات كثيرة للانضمام من داخل فلسطين ومن الشتات والمنافي.
كما وصلت طلبات من كتاب فلسطينيين في مصر وليبيا والسودان والامارات وكندا والنرويج وغيرها وقد تم تدشين موقع نادي القصة فلسطين على الواتس آب وبدأ الأعضاء بنشر ملفات الدراسات ونشر قصصهم والتعريف بإصداراتهم القصصية.