البوابة 24

البوابة 24

ما حقيقه أن المرأة أكثر قدرة على تحمل الصيام من الرجل

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

ونحن على اعتاب شهر رمضان الكريم شهر البركه والخيرات وشهر الطاعات والعبادات في شهر رمضان يصوم المسلمين من اذان الفجر حتى اذان المغرب وتختلف ساعات الصوم من بلد لاخر فمنا من يصوم 14 ساعه ومنا من يصوم 22 ساعه وقد يجد الكثير من الناس مشقه في الصوم لما يشعرون به من جوع وعطش اضافه الى اختلاف نمط الحياه في هذا الشهر مما يشعر الشخص بالارهاق والتعب 

وتتفاوت قدره الاشخاص على الصوم تبعاً لعده عوامل فبالرغم  من  وجود قواسم مشتركة كثيرة بين البشر إلا أنه "لا جسم يشبه جسمًا آخر من الداخل" وأن الأمر أشبه ما يكون بالدواء الذي قد يصلح لشخص، لكنه لا يصلح لآخر.

من اهم الامور التي تحدد قدره الجسم على تحمل الصيام :

•اختلاف الجنس اي "المرأه والرجل "

1-يؤكد الخبراء  أن المرأة بشكلٍ عام أقدر على الصيام من الرجل، وتفسيره لذلك أن مخزون الدهون عند المرأة أعلى من الرجل، إذ يصل إلى 22%، مقارنة مع 11% عند الرجل، وهو ما يساعدها على تحمل الصيام أكثر من الرجل

ومن المعروف أن فوائد الصيام عند المرأة تنعكس على البشرة والشعر ولذا يُلاحظ إشراق وجه المرأة في الأيام الأخيرة من شهر الصيام؛ لأنها تكون قد حصدت فوائد الجوع طيلة أيام الشهر، ومن الضروري أن يكون الصيام صحيحًا كي تحصل المرأة على هذه الفائدة.

ويعتبر الصيام  تأثير مهديء على المرأة إن تم بطريقة صحيحة على عكس الرجل، "إذ يسهم الجوع خلال ساعات الصيام في ضبط الهرمونات ذات العلاقة عند المرأة فيما يُلاحظ أن الرجل يصبح عصبيًا أكثر مع الصيام".

2- القدرة على تحمل الصيام عند الرجل قد تكون أقل؛ لأن الكتلة العضلية عنده أعلى من المرأة ما يعني أنه أسرع حرقًا للدهون منها، وبالتالي فإن احتمال أن يداهمه الشعور بالجوع يكون أكبر.

وينصح الخبراء الرجل بالتغلب على ذلك من خلال الحرص على تناول وجبة السحور وتجنب التهام الطعام بسرعة مما قد يشعره بعدم الشبع.كما يشددون على ضرورة أن تكون وجباته متكاملة فتشمل الخضروات والفواكه ولا تقتصر على الأرز واللحم، كما هو شائع عند الغالبية خلال شهر رمضان

• فصيلة الدم

 إن فصائل الدم الأربع تحدد قدرتنا على الصيام، وأن أصحاب الفصيلة "O" أكثر قدرة على تحمل الصيام، يليهم أصحاب فئة "A" بنسبة تقل بنحو 20%، ثم فئة "AB" فيما الأقل قدرة على تحمل الصيام من الجميع هم أصحاب فئة الدم "B".

ةمن ناحية لون البشرة، فأصحاب اللون الداكن يتحملون الصيام أكثر من ذوي اللون الأبيض، فيما يشق الصيام على نحوٍ خاص لمن هم من العرق الأصفر.

وللصيام علاقة بالمكان، ففرنسا مثلاً يكون الصيام فيها صعبًا، مقارنة مع منطقة مثل شبه الجزيرة العربية التي يتحمل سكانها الصيام رغم ارتفاع درجات الحرارة أكثر من غيرهم، ويشهد على ذلك من يؤدون العمرة.فمن وجه نظر الخبراء  كلما ازدادت ظروف البيئة الخارجية صعوبةً، كانت القدرة على تحمل العطش على وجه الخصوص أعلى.

القولون وسرعه الحرق :

 إن من يعانون من مشاكل في القولون أو غيره من أعضاء الجهاز الهضمي غالباً ما يكون صيامهم أكثر صعوبةً من غيرهم ومثلهم من يتمتعون بسرعة حرق عالية فهم يستشعرون الجوع بسرعة أكبر.

البوابة 24