البوابة 24

البوابة 24

موت أم انتحار أم قتل .. روايات متضاربة حول مقتل 3 فتايات لبنانيات على شواطئ سوريا

جريمة قتل 3 فتايات لبنانيات
جريمة قتل 3 فتايات لبنانيات

كارول (24 عاماً)، عايدة (17 عاماً) وميرنا على الحج حسين (13 عاماً) انتهت حياتهم الجمعة، ولفظت أمواج البحر جثثهم أمس السبت، وهي هذه فقط الحقيقة المثبته، لمجموعة من السيناريوهات، كلها متضاربة حول وفاتهن.

 

3 فتيات لبنانيات، اثنان منهن قاصرات، وُجدن جثثاً على شاطئ طرطوس في سوريا بعد أربعة أيام من مغادرتهنّ منزلهنّ (شمال لبنان).

 

الرواية الأولى: أن الفتيات 3 ذهبن لشراء صندوتشات، وبعد تغيبهن، راسل رجل مجهول الهوية، أحد أفراد عائلتهم عبر "واتساب" الشقيقة الكبرى (الرابعة) لهنّ، ابتزّها مالياً، وإلا سيرسل الفتيات جثثاً إلى سوريا وهددهم مطالباً بفدية، بعدها ألقت القوى الأمنية القبض عليه بالأمس، ولكن لم يثبت حتى هذه اللحظة أنه وراء قتلهن.

 

الرواية الثانية: بحسب تصريحات رئيس مجلس بلدة الحميدية مجدي طعمة رجح بأن تكون الفتيات غرقن يقول: "غرق قارب كان يقلهما قرب لبنان، وعلى إثر الأنواء التي حصلت (الجمعة) في المنطقة لفظهما البحر".

 

الرواية الثالثة: تحدثت حول خلافات عائلية كانت وراء هروب الشقيقات، وسط فرضيات عن إمكان أن يكنّ غرقن بعدما ركبن قارباً من منطقة شكا (البترون) في محاولةٍ، بمساعدة أحد الأشخاص، للوصول إلى سوريا.

 

الرواية الرابعة: أفاد رئيس بلدية بزيزا بطرس عيد إلى يقول: " قبل أيام غادرت الشقيقات الثلاث المنزل إلى شكا وأرسلن رسالة لوالدهن أنهن يردن الانتحار والسبب أنهن غير سعيدات في عيشتهن ليقفلن بعدها هواتفهن، ولذلك من المؤكد أنه لا توجد عملية خطف، وقد تابعت الموضوع مع الأجهزة الأمنية التي قصدها الوالد مطلعاً إياها على مضمون الرسالة التي وصلتْه من بناته".

 

وتابع عيد إلى: «تحقيقات جرت مع الشاب الذي كان يرسل رسائل تهديد إلى العائلة بأن الفتيات بحوزته، وهو من البقاع، وإلى الآن ظهر أنه مجرّد مبتزّ لم تكن الفتيات لديه".

 

وأضاف: «ننتظر تسلم جثثهن من الجانب السوري وتقرير الطبيب الشرعي لتتضح صورة ما حصل، إلا أن الفرضية الأولية تتجه إلى انتحارهن، بعد الرسالة التي أرسلنها لعائلتهن، كما أنه لو كنّ على متن قارب كان ليتم العثور على جثث أخرى، وتبقى هذه مجرد فرضية إلى حين إثباتها أو نفيها بحال ظهور أدلة جديدة تأخذ التحقيق إلى منحى آخَر».

البوابة 24