من هو المطلوب رقم 1 لإسرائيل؟

صورة توضيحية
صورة توضيحية

شن الإعلام العبري حملة تحريض كبيرة ضد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، وصل الى حد المطالبة باغتياله.

ودعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الى اغتيال العاروري قائلة: حتى لا نصل إلى حرب "وحدة الساحات" بنسخة جديدة، يجب إغتياله عاجلاً.

وقال اللواء المتقاعد "إيتان دانغوت" (سكرتير عسكري سابق لثلاثة وزراء للجيش) لـ يديعوت ان: صالح العاروري محكوم عليه بالموت، وحبذا لو أن يتم ذلك عاجلاً.

وذكر الضابط السابق في الشاباك "ميخا كوبي" (كان يتحدث عن الشيخ صالح منذ 30 عاما) في حديث لنفس الصحيفة أنه يجب أن يكون العاروري أول الأهداف، شخص خطير للغاية.

وفي نفس السياق قال رئيس الموساد السابق "يوسي كوهين": على رأس أولويات الإستهداف هو العاروري.

وفي سياق متصل قالت القناة 12 العبرية ان: حماس بقيادة العاروري تعمل على تعزيز قدراتها العملياتية من لبنان، مثل تلك التي تسمح بإطلاق 38 صاروخًا في دقيقتين فقط كما حدث قبل أسبوعين.

من هو صالح العاروري

وذكرت يديعوت أحرونوت: أن "هدف العاروري قتل أكبر عدد ممكن من الإسرائيليين".

وأضافت: صالح العاروري هو الإرهابي الأكبر في حماس، اسمه غير معروف في الشارع الإسرائيلي، لكنه الرجل الذي كادت الحرب أن تندلع بسببه خلال عيد الفصح.

 وتابعت: هو مسؤول كبير في حماس، نشأ في شمال الضفة، وأصبح الشخصية الأكثر كارزمية في المنظمة، أقام اتصالات من طهران إلى غزة مرورا ببيروت والأقصى لتحقيق هدفه الأسمى: "شن هجوم مشترك على "إسرائيل" من جميع الجبهات".

نتنياهو يمنع الوزراء من التعقيب على تقارير الاغتيال

وأفادت القناة 12 العبرية بأن "إسرائيل" تعتزم الاستعداد لإعادة تفعيل سياسة الاغتيالات، حتى لو على حساب التصعيد.

 وقالت ان: رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات للوزراء بعدم التطرق للموضوع في مقابلاتهم مع وسائل الإعلام.

البوابة 24