نشر الداعية الإسلامي عبدالله رشدي مجموعة من التصريحات عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالتزامن مع احتفال العالم بنقل المومياوات الملكية يقول: "هي مصرُ العربيةُ الإسلاميةُ..هذه هويتنا..شاء من شاء وأبى من أبى".
وتابع الداعية المصري باثارة الجدل بنشر تغريدات متتالية هدفها التعبير عن رأيه وانتمائه لبلده يقول: ""فرحانين بحضارة سبعة آلاف سنة..فرحانين بعراقة تاريخنا..بس دا مش هيغير من هويتنا شيء..هويتنا العربية..هويتنا الإسلامية".
وأكمل قائلا: "فأنا فخور بوطني..فخور بعراقة تاريخي..مستمسك بعروبتي وإسلامي. يعني لن نترك تاريخنا بلا عناية ولكننا لن ننفصل عن هويتنا بحالٍ من الأحوال، وإذا غضب بعضهم فمعلش".
وفي نفس السياق شارك بتغريدة ثالثة يقول: "الأصوات الكاسدة التي تزعم أن الفتح الإسلامي كان احتلالا وأن العرب دخلاء على مصر وأن اللغة العربية يجب تغييرها، وأن هوية الدولة يجب أن تتغير..هذه الأصوات لا قيمة لها..ولن يُؤتي صياحُ أصحابِها ثمرتَه. نفرح بتاريخنا وحضارتنا وعراقتنا، ونستمسك بهويتنا العربية الإسلامية..حفظ الله مصر"..
