أعلنت نقابة الأطباء عن خطوات تصعيدية، مساء السبت، عن خطوات تصعيدية جديدة، مشيرة إلى أنها لن توقف فعالياتها إلا بحل مرضي يضمن حقوق الأطباء.
وأوضحت النقابة في بيانها، فعالياتها الاحتجاجية، والتي تبدأ من يومي الأحد والاثنين 4/4 و5/4/2021، سيكون العمل فقط للمناوبين، مع وقف العيادات الخارجية، والعمليات المبرمجة، ويستثنى من ذلك، كل ما له علاقة بعلاج مرضى كورونا، كذلك استثناء، أقسام الطوارئ والاورام والولادة، والكلى وأمراض الدم، بحيث تعمل هذه الاقسام بالحد الأدنى، لتقديم الخدمات الطارئة والمستعجلة فقط.
وفي نفس السياق، قال شوقي صبحة نقيب الأطباء، اليوم الأحد، ان خطواتهم الاحتجاجية تتماشى مع حالة الطوارئ المعلنة التي جددها الرئيس أمس، حيث أن العمل بالعيادات والعمليات المبرمجة متوقفة في الأساس من قبل الوزارة لتفادي تجمع المواطنين في العيادات و لعدم توفر أسرة للعمليات المبرمجة.
وأكد صبحة لوكالة "وطن" على أن استمرار الأطباء في احتجاجتهم بسبب تعنت الحكومة وعدم التزامها بالاتفاقيات والتفاهمات التي أبرمت معهم منذ أكثر من عام، على الرغم من مراعاتهم للظروف جراء جائحة كورونا، ونزولا عند المناشدات التي وصلتهم من المؤسسات والبلديات.
وبشأن اشتراط الحكومة على الأطباء التوقيع على "إقرار شرط الالتزام بالدوام"، والمقصود به الالتزام بالوظيفة الحكومية ومنع ازدواجية الوظيفة قال صبحة: نحن مع تنفيذ هذا البند ولكن له تداعيات مالية وعلى الحكومة ان تنفذه في الوقت الذي تدّعي فيه بأنها غير قادرة على دفع الحقوق.
وأكد صبحة على أنهم مستمرون بالاعتصام والاحتجاج حتى تنفيذ الاتفاقية التي أبرمت معهم، ووفق الخطوات التصعيدية المعلن عنه سيكون العمل غدا الاثنين فقط في اماكن السحب والفرز والتطعيم.