وصلت نسبة سرقة الطعام من المحلات التجارية إلى حوالي 40 بالمئة، بحسب البيانات التي تم استخراجها من أحدث تقرير صادر عن الشركة المتخصصة في حماية المنتجات في نقاط البيع.
وجاءت أكثر المنتجات سرقة: لحم الخنزير الإيبيري، والتونة وسمك البونيتو، والخمور والنبيذ، وبحسب ما ذكرته للعلامة التجارية STC، فإن هذه المنتجات الخمسة كانت قد اختفت من المحلات التجارّية في ظروف غامضة في آخر 6 شهور الماضية.
مرتكب السرقة
وفي الواقع، فإن السرقة ليست متأصّلة في أي شخص على وجه الخصوص؛ فإن الشباب والكبار وكبار السن يسرقون، بغض النظر عن أي اختلافات تعلق بالجنس أو الحالة الاقتصادية.
ويقول سلفادور كانيونس، المدير الشريك لشركة STC التجارية، إن السرقات يتم ارتكابها بالتساوي بين العملاء العاديين واللصوص المحترفين، بالرغم من اختلاف الدافع.
المنتجات المسروقة من المحلات التجارية
ووفقاً لصحيفة “أوك دياريو” الإسبانية، فإن السارقون يبحثون عن سرقة المنتجات صاحبة المذاق اللذيذ مثل: لحم المتن والأجبان، والنبيذ، والآيس كريم والشوكولاتة والمكسرات، وتعتبر. هذه أغلى المنتجات التي تتمّ سرقتها.
وجاءت أكثر المنتجات سرقة من المحلات التجارية، كما يلي:
- الشوكولاتة.
- أيس كريم.
- اللحم المقدد.
- قطع الجبن.
- اللحم.
- الأخطبوط.
- المكسرات
- روبيان وقريدس.
- الخمر.
- زيت زيتون.
- فواكه مجففة.
في الحقيقة، يسرق المرء ما يفضله، أو ما لا يمكنه تحمّل تكلفنه، أو ما يجعله يشعر بالرضا، إلا أن الدراسة أثبتت أن السرقات تتم لمجرّد السرقة، وفي هذه الحالة، على الشرطة أن تعمل كرادع.
وبالرغم من أنّ الشركة التي نفذت بالدراسة توصلت إلى أنّ السلاسل التجارية تعمل على مساعدة العميل الصادق وأخذ الاحتياطات اللازمة، فأنه بإمكان السارق المحترف سرقة أي مؤسسة أخرى غير محمية أو تتبع نهجًا غير رادع مقارنة بأي سلسلة تجارية أخرى قوانينها صارمة.
وتوصلت الدراسة أيضاً إلى أن الوضع الراهن الذي تمرّ به البلاد، مثل: التضخم، والارتفاع المستمر في أسعار سلة التسوق، يرفع من معدلات السرقة في المتاجر الكبرى.
