البوابة 24

البوابة 24

اكتئاب ما بعد الزواج.. أسبابه وأعراضه ونصائح للتخلص منه

اكتئاب ما بعد الزواج
اكتئاب ما بعد الزواج

تعتبر "ليلة الزفاف"، نقطة فاصلة في حياة الأزواج بين مرحلتين ذواتي تأثير كبير؛ حيث يسبقه العديد من الخطط والأحلام والمعارك وما يليه، وما قد يترتب عليه من حدوث فراغ كبير قد يقود البعض إلى "اكتئاب ما بعد الزواج"، فما هو اكتئاب ما بعد الزواج؟ ولماذا تصاب به النساء أكثر من الرجال؟ وما أفضل الطرق للتخلص منه؟

ما اكتئاب ما بعد الزواج؟

2.jpg
 

حالة صحية نفسية لا تستمر عادةً أكثر من أسبوعين وتميل الأعراض إلى الشفاء تدريجيًا من تلقاء نفسها، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يستمر الوضع لفترة أطول، لاسيما وأن الزواج الجديد يشمل عدة تغييرات، ويعتبر مرحلة جديدة في الحياة، مما يؤثر على الحالة المزاجية، ولكن يمكن علاجه، بحسب ما جاء في موقع "سايك سنترال" (PsychCentral).

اقرأ أيضًا:

أعراض اكتئاب ما بعد الزواج

فيما يلي الأعراض لـ اكتئاب ما بعد الزواج:

  • الشعور باليأس.
  • الشعور بانعدام القيمة.
  • نقص الحافز.
  • صعوبة في التركيز.
  • التفكير السلبي.
  • الحزن.
  • الشعور الدائم بالخمول.
  • صعوبة الاستمتاع بالأنشطة المعتادة.
  • أفكار الموت أو الانتحار.
  • أفكار إيذاء النفس.

وبالإضافة إلى الأعراض النفسية، هناك أعراض جسدية، منها:

  • التعب وانخفاض الطاقة.
  • التحرك أو التحدث ببطء.
  • تغير في الشهية أو الوزن.
  • صداع.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي.

أكثر شيوعا بين النساء

يعتبر حالة شائعة بين النساء، على الرغم من أنه يصيب الرجال أيضًا ، ولكن بدرجة أقل.

اقرأ أيضًا:

أسباب اكتئاب ما بعد الزواج

1.jpeg
 

هناك العديد من الأسباب الواضحة للإصابة بـ "اكتئاب ما بعد الزواج" عند النساء، لذلك توصف السنة الأولى للزواج بأنها من أصعب فترات التكيف، ومن هذه الأسباب ما يلي:

  • مع انتهاء الخطط والإثارة التي تصاحب استعدادات وتحضيرات للزفاف، يكون "الاكتئاب" رد فعل عاطفي على الانسحاب الذي تشعر به بعد النشوة الشديدة من الاهتمام الكامل المنصب عليها.
  • الانتقال من الاستقلال إلى التبعية، حيث تفقد العديد من النساء السيطرة على قراراتهن وخياراتهن، ففي بعض الحالات، يكون للزوج وعائلته سيطرة أكبر على الزوجة، لاسيما عندما يتزوجون من منزل الأسرة، والمسؤوليات الجديدة والثقيلة التي ينطوي عليها ذلك تجعل بعض النساء تصاب بالاكتئاب.
  • الشعور بالذنب لعدم القدرة على تحقيق التوازن بين المنزل والوظيفة، إذا كانت المرأة تعمل.
  • في بداية الزواج، تقلق معظم النساء، لاسيما العاملات، أنه لا يمكنهن الحفاظ على توازن جيد بين واجباتهن المنزلية الجديدة والتزاماتهن المهنية، ويتسبب هذا الشعور بالذنب المزدوج إلى فقدان الثقة في قدرتهم على أداء هذه المهام اليومية.
  • يمكن أن يشتد هذا الوضع عندما يولد الأطفال، فبمجرد محاولة التخطيط للعمل ورعاية الأطفال والأعمال المنزلية تضع ضغطًا كبيرًا على صحة المرأة العقلية، وتلاحق مشاعر الذنب واليأس والتشاؤم النساء، مما يصيبهن بالاكتئاب.
  • انفصال المرأة عن منزل والديها وتحملها مسؤولية كبيرة؛ عندما تنتقل المرأة إلى منزل الزوجية، يمكن أن يصيبها الاكتئاب بسبب الانفصال عن منزلها.
  • تغير سلوك الزوج تجاه زوجته بعد الزفاف، وقد يختلف عن تصورها لحياتها بعد الزواج، وقد يزيد ذلك من إحباطها ويأسها ويؤدي إلى "الاكتئاب".

نصائح للتعامل مع الأزمة

إليكِ عدد من النصائح عليكِ اتباعها خلال الفترة الأولى في الزواج، للتقليل من آثار الاكتئاب وحتى يمر بسلام، وهي:

  • يجب على أسرة الزوجة الاطمئنان عليها من حين إلى آخر ودعمها بكل الطرق، فانعدام الدعم الأسري يزيد من الضغط النفسي والجسدي على المرأة.
  • يجب أن يظهر أهل زوجها حبهم ودعمهم حتى تشعر الفتاة بأنها جزء من أسرتهم.
  • على المرأة أن تحاول تحليل وفهم مشاعرها، وعدم استخلاص النتائج على الفور، والتأكد من أن هذه الفترة الانتقالية سوف تمر.
  • في حال الإصابة بالاكتئاب، فمن السهل جدا أن تشعري بالضياع، وللتغلب على ذلك يجب أن تكون لديك جرعات كافية من الملاحظات الإيجابية المدونة التي يمكنك سحبها من الصندوق لتشعري بالراحة عند قرائتها.
  • من المهم جدا أن التحدث مع الزوج ومشاركته في كل ما تشعرين به، حتى تتخطين تلك المرحلة الحرجة.
  • امنحي نفسك فرصة كافية للتعبير عن الحزن والبكاء.
  • شاركي زوجك في وضع أهداف حياتكما معًا، بداية من الأعمال المنزلية والعمل والأطفال والتعاطي مع عائلتكما الكبيرة.
وكالات