كشفت وزارة الصحة في الصين عن عدد الإصابات الذي يعتبر الأكبر منذ أكثر من 60 يوماً، حيث تمَّ اكتشاف هذه الحالات الجديدة في مدينة رويلي الواقعة على حدود ميانمار.

وقد اتخذت الحكومة في رويلي في إقليم يونان جنوب غرب الصين قراراً بالحجر الصحي في المنازل لسكان هذه المنطقة المحاذية لحدود ميانمار، وكثَّفت عدد الفحوصات اليومية للكشف عن عدد الإصابات بفيروس كورونا، وقد منعت السلطات الدخول والخروج من المدينة الأسبوع الماضي.

وقد بيَّنت الفحوصات أن الإصابات المحلية الجديدة قد بلغت 15 إصابة بالفيروس، إلى جانب الإصابات الوافدة من خارج المدينة التي تبلغ عددها 32 إصابة، بذلك يعتبر هذا العدد هو الأكبر من نهاية شهر يناير وصولاً إلى اليوم.

وقد أفادت وسائل الإعلام التابعة للحكومة، أن الكشف الجيني للحالات التي تمَّ اكتشافها في مدينة رويلي تشير إلى أن السلاسة في الإصابة المحلية من نوع الفيروسات الواردة من ميانمار، وتمَّ الإبلاغ عن 11 شخصاً من المرضى الجدد في المدينة وهو مواطنون قادمون من ميانمار.

ونظراً لأنَّ رويلي هي نقطة رئيسية للدخول والخروج من إقليم يونان، يرجع ذلك إلى صعوبة المراقبة لحدوده الوعرة التي تصل حدودها إلى طولِ 4 آلاف كيلو متر بينها وبين لاوس وميانمار وفيتنام، وذلك منعاً للهجرة غير الشرعية، بسبب عمليات الدخول غير المسموحة والمصرَّح بها خلال العام الماضي، وذلك بحثاً من الأشخاص عن مصدر أمانٍ بعيداً عن جائحة كورونا.

كما شرعت السلطات المحلية في عملية تطعيم للمواطنين في رويلي، وذلك للمحاولة في مكافحة وباء كورونا.

وقد وصل عدد الحالات الجديدة التي لم تشعر بأي أعراض للمرض ولا ظواهر له إلى 18 حالة، ويعتبر نفس عدد الإصابات التي تمَّ تسجيلها في اليوم السابق، كما أن الصين تعتَبرُ أن هذه الحالات غير مؤكدة.

وقد وصل إجمالي عدد الإصابات الفعلية بـ"كورونا" في بر الصين الرئيسي إلى 90305 إصابة، وما زال عدد الوفيات ثابتاً عند رقم 4636.