صرحت وزارة الإنتاج الحربي المصرية، بامتلاك مصنع "200 الحربي" ذات قدرات هائلة لتلبية احتياجات قوات الجيش لإنتاج الأسلحة محليًا.
مصنع "200 الحربي" في مصر
يصنع "المصنع" دبابة (M1A1)، والمدرعة المصرية "Sina 200"، وعلاوة على شاسية المركبة Ural وكباري الاقتحام السريع، فضلًا عن العمل أيضًا على إطلاق إنتاج أحد أحدث أنظمة المدفعية في العالم، وهي منظومة هاوتزر "K9 A1 EGY".
كما يوفر المصنع احتياجات وزارة الداخلية المصرية من مركبات لنقل الجنود والدروع الواقية من الرصاص، ويلعب المصنع دورًا رائدًا في الصناعة المدنية الثقيلة، حيث يشارك في تنفيذ خطة حكومية لتوسيع إنتاج الأتوبيسات الكهربائية بالتعاون مع القطاع الخاص المصري.
كما يعمل على تحويل مجموعة من حافلات النقل العام للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من وقود الديزل، علاوة على دور مصنع تصنيع وإصلاح المركبات المدرعة في تجهيز سيارات الشباب المتنقلة وتصنيع خزانات الوقود والمياه والجمالونات المعدنية.
ومن جهته، أشار محمد عيد بكر، المتحدث باسم وزارة الانتاج الحربي والمستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي، إلى أن هناك خطط طموحة للعمل على تطوير مصنع إنتاج وتصليح المدرعات ورفع مستوى إنتاجه وتقنيته، منوهًا لتوجيهات وزير الدولة للإنتاج الحربي أثناء الزيارة المفاجئة والتي استندت إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة الإنتاجية والالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية وتشجيع البحث العلمي والإبداع.
مواصفات مدفع EGY k9A1
وقد أعلنت القوات المسلحة المصرية، في وقت سابق، عن توقيع اتفاقية مع كوريا الجنوبية بشأن تنظيم الإنتاج المشترك لمدافع الهاوتزر EGY k9A1 مع شركة "هانوا" الكورية الجنوبية.
والمدفع يسمى K-9 "" "ثاندر"، أو "صوت الرعد" وهي مدافع ذاتية الدفع، تم تطويرها من قبّل "سامسونغ تيكوين" لصالح القوات المسلحة الكورية الجنوبية، والتي يتم تصديرها أيضًا، وتحظى بشعبية في دول حلف الناتو، وتحتفظ بها بالعديد من المزايا القتالية الفريدة لقذائف عيار 155 ملم.
يتراوح مدى قذائف "صوت الرعد" من 40 إلى 56 كم، ولصواريخ ""K-9 القدرة على تحمل تأثير طلقات المدفعية الثقيلة، وذلك بفضل سماكة الدرع (حوالي 19 ملم).
من بين مزايا المدفع الكوري الخماسي، يمكن للمرء أيضًا أن يلاحظ قدرته على مواجهة آثار الهجمات الكيماوية والبيولوجية.
مواصفات مدرعة "سينا 200"
أما بالنسبة للمدرعة "سينا 200"، فهذه هي أول مركبة مصفحة عسكرية يتم تصنيعها بالكامل في مصر، حيث بدأ تصميم وإنتاج هذه السيارة المدرعة في مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات "200 الحربي".
تم تصميم المدرعة وتصنيعها من قبل وزارة الإنتاج الحربي المصرية، كمركبة مدرعة مجنزرة تضاهي مركبة BMP"" الروسية، وتتميز بسرعتها ومرونتها وقدرتها على المناورة، بالإضافة إلى أنها مزودة بشبكة للحماية من قذائف "آر بي جي"، مع إضافة حماية إضافية من الفولاذ المدرع الذي بدأت الوزارة في إنتاجه مؤخرًا.
والجدير بالذكر أن المدرعة تزن 13.8 طن، ومسلحة بمدفع رشاش عيار 12.7 ملم، وتتحمل الانفجارات وشظايا قذائف المدفعية عيار 155 ملم على مسافة 30 مترًا، كما أن سرعتها القصوى 65 كم / ساعة.
