البوابة 24

البوابة 24

لهذا السبب أطلقت "إسرائيل" على عمليتها في غزة اسم "الدرع والسهم".. تفاصيل

عملية الدرع والسهم
عملية الدرع والسهم

كشفت "القناة 12" العبرية، أن اختيار اسم "السهم والدرع" للعدوان ضد قطاع غزة، الذي بدأ فجر الثلاثاء الماضي، مرتبط من ناحية بأهداف "العملية" والرسالة التي يجب أن تقوم بها، ومن ناحية أخرى وقت تنفيذ "العملية"، التي تزامنت مع عطلة عيد "لاغ بعومر"، التي يرمز إليها السهم والقوس.

سبب تسمية عملية السهم والدرع

g17kC.jpg
 

رموز هذا العيد هي القوس والسهام، وهي نفس الرموز التي استخدمتها مجموعات "الهاغاناة" الإرهابية في تدمير القرى الفلسطينية وتشريد سكانها خلال النكبة، "حتى الآن، تصر بعض الحركات الشبابية في إسرائيل على اختيار هذا اليوم لمراسم قبول الأعضاء الجدد".

وأوضحت "القناة" إن الاسم بعد كل شيء هو خليط من أمرين، حيث إن "العملية" ضد الجهاد الإسلامي تهدف إلى اغتيال كبار قادتها، ومن هنا جاء "الدرع"، واعتبرت الاغتيالات خطوة دفاعية لإحباط العمليات التي يخططوا لتنفيذها، بينما كان "السهم" يتحرك من تزامن العملية العسكرية مع عيد "لاغ بعومر".

ويجدر الإشارة إلى أن الحركة الصهيونية، وصفت كـ "حركة علمانية"، استخدمت الأساطير الدينية لتحويل الانتماء الديني إلى قومية مزعومة، وفي هذا السياق سعت إلى استخدام عيد "لاغ بعومر"  لخدمتها في تحويل الديانة اليهودية إلى القومية، حيث استخدمت حركات الشبيبة الصهيونية في العالم مناسبة "لاغ بعومر" بعتبرها "رمز للنضال اليهودي الصهيوني بهدف التحرير"، بحسب ما ذكره المختص في الشؤون الإسرائيلية، أنس أبو عرقوب.

اقرأ أيضًا:

وأشار "أبو عرقوب"، إلى أن الأساطير الدينية اليهودية تذكر أن "لاغ بعومر" هو اليوم الذي قتل فيه الرومان اثني عشر من تلاميذ الحاخام عكيفا (136 م) أثناء الثورة اليهودية، وأن رموز هذا العيد هي "القوس والسهم" هذا هو نفس الرمز الذي استخدمته وحدات "الهاغاناة" الإرهابية لتدمير القرى الفلسطينية وتهجير سكانها خلال النكبة، وأضاف: "حتى الآن، تصر بعض الحركات الشبابية في إسرائيل على اختيار هذا اليوم لحفل قبول الأعضاء الجدد".

تكهنات عن أسامي العمليات العسكرية

IMG-20230512-WA1027.jpg
 

لدى الجمهور الإسرائيلي تكهنات بشأن تسمية العمليات العسكرية، بما في ذلك أن "جهاز كمبيوتر خاص يرتجل أسماء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي"، لكن "القناة 12"، نفت هذا الادعاء، مؤكدة أن أسماء العمليات يتم اختيارها من قبل عناصر بشرية، وليس بواسطة جهاز كمبيوتر، وأن الاسم تم اقتراحه واعتماده من قبل رئيس الأركان هيرزي هاليفي.

وفقًا لما ذكرته "القناة 12"، يشير اسم العملية دائمًا إلى النوايا من وراءها، على سبيل المثال، كان اختيار اسم "درع الشمال" لعملية نفق حزب الله عام 2018 ، جاء بناءً على حقيقة أن العملية كانت بطبيعتها هندسية دفاعية، ولم تكن لها طابع هجومي، وذلك لتجنب الاصطدام مع حزب الله.

 أما "العملية" ضد الجهاد الإسلامي في عام 2019، فقد اشتملت التسمية على لون علم الجهاد (الأسود) وهو "الحزام الأسود".

في عام 2021 ، أطلق على العملية اسم "حارس الأسوار"، دلالة على أن العملية تضمنت إطلاق حماس صواريخ لمنع مسيرة الأعلام.

في عام 2022 ، تم تسميت العملية باسم "بزوغ الفجر"، لرفع الروح المعنوية لسكان قطاع غزة.

 

وكالات