بعد إعلان وقف العدوان الإسرائيلي وإطلاق النار ضد قطاع غزة، وتنفيذ الهدنة التي اتفق عليها الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني، دعا إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي "المتطرف"، إلى تنفيذ عملية عسكرية ضد الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية.
جاء ذلك في لقاء عقده "بن غفير" مع أعضاء حزبه (القوة اليهودية)، بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
تنفيذ اغتيالات في الضفة الغربية
وقال "بن غفير": "لقد أثرت في العملية (الهجوم على غزة)، تنفيذ طلب آخر للاغتيالات في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
وأضاف "بن غفير": "ما حدث خلال العملية جيد ومهم، لكن لا يمكننا الدخول في فترة احتواء وهدوء، يجب أن تكون العملية التالية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)... هناك عدد غير قليل من الإرهابيين يخرجون من هناك، مما يعني أن المطلب التالي هو الاغتيال المستهدف هناك أيضًا".
ونوه "بن غفير"، إلى أن "إذا اعتقد ممثلو الليكود أنني سآتي وذيلي بين ساقي، فإن الوضع هو عكس ذلك.. جئت مع الشعور بأنني أثرت على العملية... لن نفكك الحكومة اليمينية، لكننا لن نجلس في حكومة تتبع خطا غير يميني".
اقرأ أيضًا:
- الغرفة المشتركة تصدر بياناً عقب وقف اطلاق النار وتوجه رسائل متعددة
- تحملنا ليبقى الموقف موحداً.. أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام للجهاد الإسلامي النخالة (فيديو)
أول تعليق من الجهاد الإسلامي
والجدير بالإشارة أن حركة الجهاد الإسلامي، أصدرت مساء اليوم السبت الموافق 13/5/2023، بيان صحفي حول اتفاق وقف إطلاق النار مع اسرائيل.
وقال القيادي بالجهاد الإسلامي والمفاوض عنها في مصر، محمد الهندي: تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار يتضمن وقف استهداف المدنيين.
وأكمل الهندي: اتفاق وقف إطلاق النار يشمل وقف استهداف المدنيين والأفراد وعدم هدم المنازل.
واستطرد القيادي بالجهاد: إسرائيل بدأت جولة التصعيد باستهداف مبان لمدنيين وكان ردنا دفاعا عن النفس.