في الغالب تحد طعم غريب في فمك بعد تناول أي طعام قوي مثل الثوم والبصل، وفي أوقات أخرى، قد يكون سوء نظافة الفم أو مشاكل صحة الأسنان هي المسؤولة عن رائحة الفم الكريهة والمذاق السيئ.
ومع ذلك، إذا كان هناك عدة أنواع من المذاقات في فمك، ربما يكون الشعور بها بشكل مفاجئ وطريقة ملحوظة علامة على وجود مرض كامن، بحسب ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إنديا".
وقد تساعد الأمراض المختلفة على الشعور بعدة أنواع من المذاقات في فمك، فبدلًا من تجاهلها، يجب استشارة طبيبك لمعرفة السبب الجذري وراء هذا التغيير.
أسباب رائحة الفم الكريهة
ونستعرض في السطور التالية خمسة مذاقات قد تشير إلى وجود مشكلة ما في صحتك، وفقًا لخبراء الصحة:
المذاق المر
قد تتسبب الكثير من المشكلات الصحية في الشعور بطعم مر في فمك، وتتضمن هذه مشاكل الكبد أو المرارة والارتجاع المعدي المريئي.
وقد يصاحب الطعم المر أعراض أخرى مثل الغثيان والقيء وآلام البطن والتعب.
المذاق المعدني
قد يشير الطعم المعدني في فمك إلى إصابتك بأمراض اللثة أو العدوى، أو أي حالة طبية أخرى مثل أمراض الكلى أو أمراض الكبد أو مرض السكري.
وقد يكون لدى بعض الناس طعم معدني في أفواههم في حالة حرقة المعدة، وارتجاع الحمض، وعسر الهضم.
وتتضمن الأعراض الشائعة التي قد يعاني منها المرء جنبا إلى جنب مع طعم معدني في فمه، انخفاض حاسة التذوق أو الشم، أو جفاف الفم، أو تغيرات في الشهية.
المذاق الحلو
في حال كنت تعاني من مرض السكري وكان جسمك يكافح لتنظيم نسبة السكر في الدم، فقد تسبب المستويات المرتفعة من الجلوكوز في الشعور بطعم حلو في فمك، وتتضمن الأعراض التي تعاني منها مع هذا المذاق زيادة العطش وكثرة التبول وعدم وضوح الرؤية.
المذاق الحامض
عندما يرتد حمض المعدة إلى المريء، قد يترك وراءه طعما حامضا ومزعجا في فمك.
ويحدث هذا نتيجة ارتداد الحمض أو ارتجاع المريء، ويمكن أن يكون الطعم الحامض ناتجا أيضا عن مشاكل صحية أخرى مثل نقص التغذية والالتهابات واضطرابات الأعصاب.
المذاق المالح
إذا كنت تعاني من الجفاف، فسوف يحاول جسمك الحفاظ على الماء من خلال إنتاج كمية أقل من اللعاب، وهو ما يترك طعما مالحا في فمك، وقد يؤدي هذا أيضا إلى مزيد من الأعراض جنباً إلى جنب مع الطعم المالح، مثل جفاف الفم والعطش والتعب وضعف العضلات.
