البوابة 24

البوابة 24

هيئة العمل الفلسطيني بلبنان تدين دعوة ذبيان لشطب حق العودة

ارشيفية
ارشيفية

دانت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان،  تصريحات جهاد ذبيان، والتي دعا فيها  للاجئين الفلسطينيين في لبنان لتقديم توكيلات خطية والكترونية مرفقة بصور عن كرت الاعاشة والبطاقات الشخصية وصور عن كياشين ( سندات ملكية )الارضي التي يملكها الفلسطينيون في فلسطين التاريخية، تفوضه الطلب من السفارات الاجنبية للقبول بهجرة اللاجئين الفلسطينيين مقابل شطب حق العودة إلى فلسطين.

ورأت الهيئة في بيان نشرته قبل أيام، أنه بهذه الخطوات والتحركات المشبوهة التي يقوم بها "ذبيان" خطر على القضية الفلسطينية وعلى حق العودة، الذي يعتبره الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية بأنه حق ثابت شرعي ومقدس والمساس به عمل مشبوه لا يخدم سوى العدو الصهيوني المتربص للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وثوابته المتمثلة بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وهو حق سياسي بالدرجة الاولى بالاضافة إلى كونه  حقا إنسانيا أيضاً.

ودعت الهيئة الجهات اللبنانية المختصة باستدعاء "ذبيان" والتحقيق معه لمعرفة الجهة التي تقف خلفه والاهداف الكامنة خلف استهدافه للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة، باعتبار أن ما يقوم به هذا المدعو وما يدعو له مخالف لموقف لبنان الشقيق الداعم للشعب الفلسطيني وحقه في العودة،والذي عبر عنه رؤساؤه الثلاثة ،فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس مجلس الوزراء في اكثر من محفل عربي ودولي.

وأكدت الهيئة بأنها ستواصل متابعة هذا الامر بجدية، وستبحث مع المختصين بالقانون، فلسطينيين ولبنانيين عن أفضل السبل والطرق لمقاضاة المدعو "ذبيان"سياسياً وقضائياً على استهدافه للمرجعيات السياسية والرسمية والوطنية الفلسطينية والتطاول عليها، وعن الاذى والضرر التي تلحقه تحركاته ونشاطاته المشبوهة على مصالح وحقوق اللاجئين الفلسطينيين، وتطالب هيئة العمل المشترك نقابة المحامين اللبنانيين لاتخاذ موقف وإجراء بحق المدعو "ذبيان" كونه عضواً فيها.

كما دعت الهيئة الفسلطينيين في لبنان الانتباه من خطورة التجاوب مع دعوة  "ذبيان" باعتبارها دعو مشبوهة تخدم العدو الصهيوني الذي احتل فلسطين وسلبنا ارضنا، واقتلع اكثر من نصف شعبنا من ارضه وهجرهم بقوة السلاح والارهاب والمجازر في العام 1948،وحولهم إلى لاجئين يتجرعون مرارة وقساوة الهجرة واللجوء الى يومنا هذا.

البوابة 24