هذه الدول التي تستدين منها الولايات المتحدة.. بعضها غير متوقع

الديون الأمريكية
الديون الأمريكية

في ظل استمرار أزمة رفع سقف الدين في الولايات المتحدة الأمريكية، بين الجمهوريين والديمقراطيين، زادت المخاوف من إمكانية تخلف واحدة من أعظم القوى الاقتصادية في العالم، عن سداد ديونها المستحقة في الخامس من يونيو القادم.

وتتجه أنظار العالم نحو "الدولار" وأثيرت العديد من التساؤلات، حول إمكانية أن تتأثر أقوى العملات حول العالم.

وجاء الجواب واضحا من وكالة التصنيف الائتماني العالمية "موديز"، التي أكدت أن الدولار سيحتفظ على الأرجح بموقعه على رأس جميع العملات حول العالم بالرغم من كل التحديات".

اقرأ أيضاً:

وبعثت الوكالة الشهيرة برسالة طمأنينة إلى حاملي الدولار الأميركي في جميع أنحاء الكرة الأرضية، ومعهم حاملو مختلف العملات المرتبطة به، أن هذه العُملة الخضراء ستبقى المهيمنة عالمياً خلال الفترة القادمة.

5 دول تستدين منها الولايات المتحدة 

والسؤال البديهي هنا: ما هي الدول التي تحتفظ بأكبر قدر من الديون الأميركية؟، حيث هناك 5 دول تحتفظ بالقدر الأكبر من الديون، يأتي في مقدمتها الصين واليابان.

وعلى مدار العشرين عامًا الماضية، امتلكت اليابان والصين سندات خزانة أميركية أكثر من أي دولة أجنبية أخرى، وفق موقع USFACT للمعلومات.

وبين عامي 2000 و 2022، زادت حصة اليابان من 534 مليار دولار إلى ما يزيد قليلاً عن تريليون دولار، بينما زادت ملكية الصين من 101 مليار دولار إلى 855 مليار.

images - 2023-05-27T112033.390.jpeg
 

وبين عامي 2004 و 2006 امتلك البلدان نحو 50٪ من إجمالي ديون الولايات المتحدة المملوكة للأجانب.

وانخفضت تلك النسبة لاحقاً مع مرور الوقت، وبدءً من عام 2022 سيطرا على نحو 25٪ من الديون المملوكة للأجانب.

وأصبحت الدول الخمس التي تمتلك أكبر قدر من الديون الأميركية اعتبارًا من يناير 2023 هي كالتالي:

  • اليابان (1.1 تريليون دولار) والصين (859 مليار دولار).
  • المملكة المتحدة تمتلك (668 مليار دولار) وبلجيكا (331 مليار دولار) ولوكسمبورغ (318 مليار دولار).!

لماذا تشتري الديون

والسؤال الهام هنا أيضاً، لماذا تشتري تلك الدول الأجنبية ديون الولايات المتحدة؟

وأحد أقوى الأسباب التي تدفع المستثمرين الأجانب إلى شراء سندات الخزانة الأميركية تكمن في أنها تعتبر واحدة من أكثر الأصول أمانًا في العالم.

اقرأ أيضاً:

وتلتزم الحكومة الأميركية أياً كان لونها (ديمقراطية أو جمهورية) بسداد الديون في الوقت المناسب، وهو ما يعتبر جذابًا بشكل كبير لاسيما في أوقات عدم اليقين الاقتصادي.

ويعد امتلاك الدولار الأميركي على شكل سندات خزانة جزءً من الكثير من السياسات النقدية الأجنبية.

ويعد الاحتفاظ بمبلغ ضخم من الدولارات الأمريكية مفيدًا جدا، حيث أنها عملة مقبولة على نطاق واسع في التجارة والمعاملات الدولية.

وقد يوفر امتلاك سندات الخزانة الأمريكية مزايا إضافية مثل تنويع المحفظة، بالإضافة إلى معدل عائد أعلى مقارنة بالسندات الحكومية الأخرى المتاحة في كل أنحاء العالم.

روسيا اليوم