البوابة 24

البوابة 24

قلق في إسرائيل بعد عرض إيراني مع مصر وتحركات تركيا تجاه القاهرة

عرض إيراني مع مصر
عرض إيراني مع مصر

لفتت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الثلاثاء، الانتباه إلى التصريحات التي أدلى بها المرشد الأعلى الإيراني "علي خامنئي"، التي أدلى بها أمس، بشأن ترحيبه باستئناف العلاقات مع مصر، في لقائه بسلطان عمان هيثم بن طارق.

وأكد "المرشد الأعلى الإيراني": إن "إيران ترحب باستئناف العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل مع مصر، ونحن نتجه نحو تطبيع العلاقات بين البلدين بعد عقود من الانقطاع".

تطبيع علاقات إيران ومصر

2.jpg
 

ووفقًا لما ذكرته مجلة "يسرائيل ديفينس" العبرية التي يصدرها الجيش الإسرائيلي، فأن العلاقات بين إيران ومصر استمرت مقطوعة لمعظم العقود الأربعة الماضية بعد قيام الجمهورية الإسلامية عام 1979، ولكن الآن، بعد الوساطة الأخيرة لسلطنة عمان، التي وزار رئيس الوزراء طهران بعد زيارة إلى القاهرة الأسبوع الماضي، لتطبيع العلاقات بين العاصمتين.

شدد "خامنئي" على استعداده لاستئناف العلاقات بعد أن "أبدى سلطان عمان استعداد مصر لاستئناف العلاقات مع الجمهورية الإسلامية"، بحسب تقارير إعلامية إيرانية.

وجاءت زيارة "السلطان العماني" إلى طهران التي استغرقت يومين عقب زيارته الأسبوع الماضي إلى القاهرة، إذ قيل إنه أطلق حملة للتقريب بين الجانبين.

كما ذكرت وسائل "إعلام عبرية" أنه على مدى العقد الماضي، استمرت عمان في حل قضايا طويلة الأمد بين إيران وخصومها أو أعدائها، ولا سيما القيادة العُمانية التي توسطت بين طهران وواشنطن في عام 2013، مما مهد الطريق لمفاوضات ماراثونية توجت باتفاق نووي مع إيران عام 2015.

اقرأ أيضًا:

قلق في إسرائيل بسبب عودة العلاقات

والجدير بالإشارة أن إسرائيل تخشى عودة العلاقات بين البلدين الشرق أوسطيين الكبيرتين بسبب ثقلهما السياسي والاستراتيجي والعسكري الكبير في المنطقة والحضارة المتجذرة في التاريخ.

وبدوره، وجه تامير باردو، الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي، في مؤتمر "هرتسليا" للأمن، تحذير من التقارب بين إيران ودول المنطقة، لاسيما السعودية ومصر.

كما شدد "يائير لابيد"، زعيم المعارضة الإسرائيلية، على حكومة تل أبيب بقيادة بنيامين نتنياهو، بضرورة الحذر من أي تقارب بين مصر وإيران.

عودة العلاقات بين مصر وتركيا

3.jpeg
 

وفي السياق ذاته، سلطت وسائل "الإعلام العبرية"، الضوء على القرارات الأخيرة التي اتخذتها مصر وتركيا لتجديد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على الفور وتبادل السفراء.

أفادت قناة i24NEWS"" العبرية، أن تركيا عيّنت سفيراً ذا خبرة واسعة في مصر قائماً كقائم بالأعمال، وهو صالح موطلو شن، وكان سابقاً سفيراً لتركيا لدى منظمة التعاون الإسلامي في جدة.

ويشار إلى أن "الرئاسة المصرية"، كشفت في بيان لها، اتفاق  الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، على "البدء الفوري في ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء".

في غضون ذلك، أشار مولود تشاووش أوغلو، وزير الخارجية التركي، الأحد الماضي، إلى أنه يتم تشكيل مسار إيجابي مع مصر وأن العلاقات تتطور بشكل جيد.

وأوضح "أوغلو"، "التقينا بوزير الخارجية سامح شكري 3 مرات في شهر، وسننتقل بعد الانتخابات إلى مرحلة التعيين المتبادل للسفراء، علاوة على أننا نستعد لاجتماع القادة ونعمل على ذلك".

روسيا اليوم