في واقعة غريبة وبعد مرور 22 عامًا، أصدرت محكمة الأسرة في مصر، حكم بإثبات نسب شابة مصرية لوالدها بعد أن بلغت 22 عاما
اعتراف الأب
وقد أشارت المحكمة، الاثنين الماضي، إلى أن هناك دليلًا وسندًا وجوبيًا من نص حديث الرسول صلي الله عليه وسلم "الولد للفراش وللعاهر الحجر"، وأن المدعى عليه اعترف أمام المحكمة بأن الفتاة ابنتها وأنجبتها والدتها بعد 9 أشهر من الزواج العرفي بها.
ووفقًا لما جاء في تفاصيل القضية، فأن والدة الفتاة تزوجت المدعى عليه بموجب عقد عرفي في 15 يناير 1999، وفي 28 أكتوبر 1999 أنجبت ابنتها مريم، بعدها تزوجت المدعى عليه بشكل رسمي على يد مأذون في 2 فبراير 2002.
اقرأ أيضًا:
- مواطن مصري يخفي لغز جريمة قتل بشعة هزت الرأي العام الكويتي
- مفاجآت وتفاصيل صادمة عن آكلة طفلها في مصر.. كيف قطعت صغيرها؟
الاستناد للقانون
وإثباتًا لقرارها، لفتت "المحكمة" إلى أن المادة 15 من القانون رقم 25 لسنة 1925 تنص على أن "قضية إثبات الأبوة لا يُنظر فيها في حالة إنكار دعوى النسب لولد زوجة ثبت عدم التلاقي بينهما وبين زوجها بموجب العقد، ولا لولد زوجة أتت به بعد سنة من غيبة الزوج عنها، ولا لولد المطلقة المتوفى عنها زوجها أتت به لأكثر من سنة من وقت الطلاق أو الوفاة".
شروط إثبات النسب
وشملت حيثيات الحكم، على شروط اثبات النسب، وهي:
- بوجوب ولادة الابن أو الابنة بعد ستة أشهر على الأقل من تاريخ الزواج.
- أن يكون الزوج ممن يتصور أن يكون الحمل منه.
- أن يكون من المتصور يجتمع الزوجين فعلا دون اشتراط الدخول أو الخلوة.
- أن يكون المقر له بالنسب حيا وقت الإقرار، وأن يكون المقر ببنوته مجهول النسب.