حكم القضاء المصري على الفنانة عبير بيبرس 7 سنوات، على خلفية قتل زوجها ووفقا لتصريحات النيابة، ومحكمة الجنايات، كشفت عبير، عن أحداث جديدة ومفاجأة مرتبطة بقتلها لزوجها.

حيث نشب خلاف بين عبير بيبرس وزوجها، خلافات مادية ومشاكل عائلية، حتى اشتد الخلاف بينها، فقام المجني عليه بضرب عبير على وجهها صفعة.

وصف الجريمة

وبحسب وسائل إعلام مصرية، أن عبير بيبرس، أرادت أن تثأر لنفسها ولكرامتها، وكعادتها انهالت عليه بأبشع الألفاظ والسباب مستغلة ضعف شخصيته أمامها وحبه الشديد لها، وقامت بضربه ولم تكتفي إلى هذا الحد فقد قامت وفقاً لتصريحات المحكمة تقول: “ما إن أبصرت المتهمة قطعة زجاج مكسورة من ضلفة الدولاب الخاص بمنزل الزوجية، فالتقطتها وعقدت العزم لضربه عمدا، وباغتته بقطعة الزجاج المكسور بضربة طعنية نافذة استقرت أعلى يسار صدره. سقط على إثرها أرضاً مضرجا في دمائه.

وكشفت المحكمة عن إصابة زوج عبير بيبرس بجرح طعني أعلى يسار الصدر نفذ إلي التجويف الصدري، فأحدث قطع في الأنسجة. والعضلات، وقطع بنسيج الرئة اليمني ونزيف دموي نتج عنها وفاته، ودون أن تقصد المتهمة من ذلك قتله. ولكن الضرب أفضى إلى موته.

صورة سيلفي

وواجهت المحكمة عبير بيبرس بهاتفها المحمول وبه صورة بتاريخ يوم الحادث 30 مايو الماضي، التقطتها لنفسها ويظهر فيها زوجها ملقى أرضا على ظهره، ويرتدى تيشرت لونه أحمر” وبجانبه عبير بيبرس وهي تخرج لسانها عقب مقتله، تقول: “لم أكن أصدق أنه مات إلا بعد ما الإسعاف حضر وأخبروني بذلك”.

وبسؤال عبير بيبرس هل كان توقيت التقاط الصورة قبل حضور سيارة الإسعاف؟ أجابت: “لا أعلم”.
وبحسب تصريحات وكالات الأنباء المصرية تبين أن عبير بيبرس كانت ترتدي ملابس معينة أثناء التقاط الصورة مع جثة زوجها، وغيرت ملابسها قبل حضور سيارة الإسعاف.

والد المجني عليه

وكشف والد المجني عليه أن أن القاتلة كانت تضرب ابنه بشكلٍ يومي وكانت دائما تعدي عليه بالضرب، وأنها كانت تخطط لقتله.
وتابع: اتصلت بيا عبير بيبرس يوم الحادثة وادعت أن رجل الأعمال عمرو سيد عبد الله فارق الحياة في شقته وأن الوفاة طبيعية
وبين والد المجني عليه أنه وصل إلى المنزل في "البساتين" ووجد نجله على السرير ولم تكن عليه آثار دماء لكنه مصاب بجروح في رأسه وقدمه.