البوابة 24

البوابة 24

الجهاد الإسلامي يصدر بياناً يعقِّب فيه على جرائم الاحتلال في الضفة الغربية

صورة رمزية
صورة رمزية

غزة- البوابة 24

أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، بيان نعي بحق المواطن أسامة صدقي منصور الذي قُتل على يد قوات الاحتلال في الضِّفة الغربية داخل مركبته مصطحباً معه زوجته، التي أُصيبت جراء اغتيال زوجها في أحد الطرق التي توصل بين البلدات والقرى في مدينة القدس المحتلة.


جريمة بحق الضفة الغربية


ويعتبر الجهاد الإسلامي بحسب ما ذكر في بيانه، أنَّ هذه الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المواطن، ما هي إلا أفعال إرهابية بحق أهالي وأبناء الشعب الفلسطيني في الضِّفة الغربية المحتلة.


دعوة للتوحد


ودعت الجهاد الإسلامي إلى توحد موقف جميع أطياف الشعب الفلسطيني ضد هذا العمل الإرهابي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والرد أيضاً عليهم وإيقاف تصرفات الاحتلال الغاشمة بحق أبناء الشعب، وأوضح البيان أن وتيرة الاعتداءات ترتفع تزامناً مع سيرة إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية، حيث أن الاحتلال الآن يرفض أن تشارك القدس وأهاليها في ممارسة حقها السياسي ويعتبر هذا تعدٍ واضح على شرعية القدس الفسطينية.


ردع الاحتلال


وأكَّدت الجهاد الإسلامي في بيانها الصادر أن المقاومة الفلسطينية تمتلك القدرة في حماية الشعب وردع الأفعال العدوانية من قبل الاحتلال بحق أبرياء الشعب الفلسطيني، الذي يقوم الاحتلال بسفكِ وإهدار دمائه الطاهرة، إلى جانب ذلك أن المقاومة واجب مؤكد وضروري لا يمكن استبداله أبداً، خاصة مع ارتفاع وتيرة الاعتداءات الصهيونية.
وقد طالب الجهاد الإسلامي الكتل الوطنية الفلسطينية أن توحد موقفها تجاه عدوانية الاحتلال وتصاعد وتيرته الجرائمية تجاه أبناء الشعب الفلسطينية، ويجب عدم التهاون في إبراز قوة الردع، كما أن الجهاد الإسلامي يؤكد على استمراره في مواصلة مسيرة المقاومة والدفاع عن دماء أبناء الشعب الفلسطيني.


المقاومة حق


وأكَّد بيان الجهاد الإسلامي أن المقاومة هي حق فلسطيني مكفول للوقوف في وجه الاحتلال وردعه عن جرائمه التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مشيراً أن يجب المطالبة من جميع الأطياف الفلسطينية أن توقف التنسيق الأمني وإعادة تفعيل القرارات الخاصة بإيقافه، حيث أن إلغاء هذه القرارات تعمل على استمرار الاحتلال في إرهاب أبناء شعبنا الفلسطيني ويشجعه على التمادي في أفعاله الجرائمية بحق الشعب وبحق الإنسانية، والآن أهل الضفة الغربية والقدس هم من يدفعون ثمن هذا التنسيق الأمني من خلال إهدار دمائهم وكرامتهم.
واختتم الجهاد الإسلامي بيانه المقتضب، بالتذكير بالترحم على شهداء أبناء الشعب الفلسطيني، والدعاء للأسرى بالتحرير من سجون الاحتلال، وأيضاً الشفاء للجرحى البواسل.


موقف الجهاد من الانتخابات


يُذكر أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أعربت سابقاً عن عدم رغبتها بالمشاركة في الانتخابات الفلسطينية ولا حتى تسجيل أي قوائمٍ انتخابية لها، وأنها تركز على أساس عمل حركتها الجهادية وهي الدفاع عن الأرض الفلسطينية ومقاومة المحتل.

بيان الجهاد الإسلامي