البوابة 24

البوابة 24

ماذا سيفعل الذكاء الاصطناعي في التعليم؟.. مؤسس برنامج "تشات جي بي تي" يفجر مفاجأة

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

على الرغم من ظهور العديد من الشكوك المخاوف بشأن "تشات جي بي تي"، والتي ارتبطت به منذ إصداره، إلا أنه مازال موضع نقاش مستمر بين الناس داخل الأوساط التكنولوجية.

وفي هذا الإطار، تنبأ رئيس شركة "أوبن إيه آي" الأميركية المطورة للبرنامج الشهير، "سام ألتمان"، بميزة مستقبلية مذهلة للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك برنامج (تشات جي بي تي)،حيث سيحدث ثورة في مجال التعليم كما حدث مع الآلات الحاسبة، مشيرًا إلى تقدم هذه التكنولوجيا بشكل سريع للغاية ولكن لن تحل محل التعليم.

تغيير طرق التدريس

90d27410-dabc-49c7-b76e-1a2d5d2413ff_16x9_1200x676.jpg
 

وأضاف "ألتمان"، خلال محاضرة ألقاها في جامعة كيو في طوكيو، إنه من المتوقع ألا تظل الواجبات المنزلية بالشكل المعروف حاليًا، مشددًا على أن العالم في الوقت الحالي يمتلك أداة جديدة للتعليم، تشبه "الآلة الحاسبة" على إطار الكلمات، ومن الضروري تطوير وتغيير طرق تدريس الطلاب وتقويمهم.

والجدير بالإشارة أن "مطور البرنامج" يقوم الآن بجولة عالمية يجتمع من خلالها بجميع قادة شركات وصنّاع قرار لبحث الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي التوليدي، فضلاً عن التنظيم المستقبلي لهذه التكنولوجيا.

وأعرب "المطور" عن ثقته في الضمانات التي تواكب تطور هذه التكنولوجيا، لكنه أقر بوجود مخاوف في هذا المجال.

اقرأ أيضًا:

أبهر العالم

images (8).jpeg
 

وقد أبهر برنامج الذكاء الاصطناعي "GBT Chat" العالم بسبب قدرته على إجراء المحادثات والكتابة والترجمة، شبيهة بما يقوم به البشر، بشكل سريع وفي ثوانٍ معدودة.

ولكن على الرغم من قدراته المذهلة، إلا أنه اثار العديد من المخاوف في مجموعة من القطاعات، على رأسها التعليم، حيث عبر بعض الأشخاص عن خوفهم من أن يسيء الطلاب استخدام هذه الأدوات ويتوقفون عن إنتاج الأعمال الأصلية.

مخاوف من فقدان البشر لوظائفهم

وبدوره، حاول "ألتمان" طمأنة العالم وتهدئة هذه المخاوف، بشأن إمكانية فقدان البشر العديد من الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي في المستقبل.

بينما اعترف "ألتمان" بأن هناك "عدد الوظائف ستختفي"، لافتاً إلى ظهور العديد من الوظائف في المقابل.

العربية