باتت منصات "السوشيال ميديا" هوسا يضرب عقول الشباب بحثا عن المزيد من التفاعل والإعجابات والتعليقات، حيث تغيرت مؤخرًا أساليب الاحتفال بحفلات التخرج من الجامعات في مصر، والهدف منها تصدر "الترند".
شهدت الفترة الأخيرة، تفشي ظاهرة جديدة بين أوساط الشباب المصري، وهي الاحتفال بتخرجهم الجامعي بطريقة غريبة، حيث تبحث كل مجموعة عن طريقة احتفال من أجل توثيق الاحتفال بمقطع فيديو يحقق لهم انتشارا واسعا على "فيسبوك".
طالبة ترتدي فستان من النقود
وقد أثيرت حالة من الجدل بين رواد "مواقع التواصل"، في الأيام القليلة الماضية، بعد تداول مقطع فيديو تم لطالبة تظهر في حفل تخرجها، ووالدها يهديها فستانًا مصنوع من المال تكريما لها، مما أثار جدلا واسع وموجة انتقادات كبيرة.
وقد انتشر الفيديو الذي نشرته الصفحة المنظمة لحفل التخرج، كالنار في الهشيم وسط موجة كبيرة من الهجوم والانتقادات اللاذعة، التي حولت فرحة التخرج إلى كابوس، حيث أدت التعليقات إلى تأذي الفتاة نفسيًا.
اقرأ أيضًا:
مواقف إنسانية
ورغم الهجوم الكبير التي تعرضت له تلك الطالبة، إلا أن بعض احتفالات التخرج شهدت مواقف وحالات إنسانية تقشعر لها الأبدان، حيث تداول نشطاء "السوشيال ميديا" مقطع فيديو لأب يحضر حفل تخرج ابنته، التي توفيت وسط تأثر كبير من الحضور.
وفي سياق متصل، تداول مقطع فيديو آخر لفتاة تحتفل مع والدها بتخرجها، بعد أن أهدها هاتفا صغيرا، وحصد هذا الفيديو ملايين المشاهدات.
مواقف مثيرة للجدل
ومن المشاهد المثيرة للجدل في "حفلات التخرج"، تداولت وسائل الإعلام المصرية فيديو آخر لحفل طلاب على البحر وتقوم فيه طالبة بالرقص بشكل استفزازي أمام الكاميرات، مما أثار جدلا واسعا، كما تم تداول فيديو لشاب يحمل فتاة على كتفه بطريقة اعتبرها البعض لا تليق بتقاليد المجتمع المصري.
وتستمر سلسلة الحفلات المريبة، حيث اختفت احتفالات التخرج البسيطة، التي يلقي فيها الطلاب قبعاتهم إلى الأعلى، وتحولت إلى احتفالات ورقصات أثارت جدلاً وانتقادات كثيرة.
