غزة - البوابة 24
تعرّضت سفينة شحن تابعة لإيران إلى إصابات في عرض البحر الأحمر، نظراً لمهاجمتها في البحر قبالة سواحل إريتريا، ولم يتم تبني الهجوم من قبل أي طرف حتى هذه اللحظة، وفقاً للعربية.
اعتراضٌ سابق لمسار الناقلات
وقد أوضح محللاً عسكرياً إسرائيلية مع نهاية شهر مارس الماضي، أن إسرائيل قد اعترضت ناقلات إيرانية للنفط وقامت باستهدافها في عدد من المواقع الموجودة جنوب البحر الأحمر وتمتد حتى شمال الساحل السوري، وقد أكَّد المحلل بتكتم الطرفين عن هذا الأمر.
ومتابعة لصحيفة "وول ستريت جورنال" التي كشفت في تقرير لها منقولاً من مصادر إسرائيلية، أنه نشب 12 هجوماً في الفترة السابقة استهدفوا سفناً تابعة لإيران، وانتقالاً إلى صحيفة "هارتس" فقد أفاد عاموس هرئيل وقتها، أن وقائع الاستهداف تمت عن طريق عمليات هادئة، تمَّ من خلالها تخريب وتفجير مواقع حيوية تعمل على تشغيل السفن دون مصاحبتها أي انفجارات أو إطلاق صواريخ.
هجمات تحت الرادار
وقد أفادت الصحيفة أن السلاح البحري الإسرائيلي قد أحجم على ناقلات النفط الإيراني لتظل تحت هجمات الرادار، إلى جانب عمليات قام بتنفيذها الكوماندوز البحري الإسرائيلي فرض سيطرته من خلالها على سفن زعم أنها تنقل أسلحة من إيران إلى قطاع غزة، كسفينة "كارين إيه" عام 2002، أو إلى نقل سلاح إلى لبنان مثلما حدث في سفينة "فرانكوف" عام 2009 إلى جانب سفينة "كلوز سي" عام 2014، إضافة لمهاجمة أسطول الحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة عام 2010.
وفي كافة الهجمات التي شنَّتها القوات البحرية الإسرائيلية، فقد تمت بتنسيقٍ بين إسرائيل وجهات غربية، والإقناع من خلال تفسير أن إيران تنجح في تمويل الإرهاب ضد إسرائيل من خلال كل رحلة تتم بموجبها توفير المال الداعم لهذه النشاطات.
من المسؤول عن تهريب النفط
وقد أضافت الصحيفة أن المخابرات الإسرائيلية وأخرى غربية قد كشفت الغطاء قبل سنتين ونصف عن عمليات تهريب للنفط من قبل إيران وكيفية تنفيذها من خلال ناقلات كبيرة تنطلق من موانئٍ جنوب إيران، إلى جانب اعتقاد جهاز المخابرات أن هذه السفن يتم استخدامها لتمويل حزب الله في بيروت.
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين من أمريكيين وإقليميين، أنهم صرَّحوا باستهداف الهجمات الاسرائيلية لـ 12 ناقلة نفط تابعة لإيران كانت متجهة إلى سوريا، وذلك على مدار سنتين، نظراً للتخوف من إدرار هذه الناقلات أرباحاً تقوم طهران باستخدامها لتمويل الإرهاب ضد إسرائيل.
