بعد المأساة الكارثية التي شهدتها الغواصة "تيتان"، والتي فقدت بالقرب من حطام "تيتانيك" في يونيو الماضي، حيث انفجرت في قاع البحر ما تسبب في وفاة جميع الركاب على متنها، ظهرت مفاجأة مدوية إلى العلن.
أثناء رحلة سابقة، فقد قائد سابق لـ"تيتان" السيطرة عليها، مما أدى إلى دورانها في دوائر، وعلق الركاب المذعورون على متنها لساعات.
اقرأ أيضاً:
مفاجأة صادمة
وتكشف اللقطات، التي تم التقاطها داخل الغواصة لحظة خروجها عن السيطرة، بينما كان طاقمها المكون من 5 أفراد يغوص على عمق 12500 قدم تحت مستوى سطح البحر، وهو ما دفع القائد سكوت غريفيث للقول: "لدينا مشكلة".
ويظهر مقطع من فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية عام 2022، أن الطاقم كان على بعد 300 متر من أنقاض سفينة "تيتانيك" عندما بدأت دافعات "تيتان" بالتعطل.
ويمكن سماع غريفيث وهو يقول: "هناك خطأ ما في دافعاتي. أنا أتجول في نفس المكان".
تركيب دافعات "تيتان" بشكل خاطئ
ويزعم أنه تم تركيب إحدى دافعات "تيتان" بشكل خاطئ، مما أدى إلى دفع بعضها باتجاه واحد، بينما دفعت أخرى في الاتجاه المعاكس، وجعل الغواصة تدور في دوائر.
ويظهر الفيلم الوثائقي أن أفراد الطاقم المذعورين اضطروا للانتظار لساعات، بينما قام المدير التنفيذي لشركة "أوشن غيت" بحل المشكلة من السفينة الأم.
وقبل الغوص تم تحذير الطاقم من أن الغواصة كانت "تجريبية" وخطيرة، وبلغت تكلفة التذكرة الواحدة للرحلة الاستكشافية نحو 250 ألف دولار للشخص الواحد.
اقرأ أيضاً:
حادث يونيو
الجدير بالذكر أنه في 18 يونيو الماضي، اختفى طاقم الغواصة "تيتان" خلال نزولها إلى حطام السفينة "تيتانيك"، وعلى متنها رئيس الشركة المنظمة للرحلة، ستوكتون راش، والمليونير شاهزادا داود من أصل باكستاني وابنه سليمان، فضلاً عن الملياردير البريطاني هاميش هاردينغ، والمستكشف الفرنسي، بول هنري نارجوليه.
وتم الإعلان في وقت لاحق عن انفجار الغواصة في أعماق المحيط الأطلسي ومقتل كل ركابها، فيما تم انتشال حطامها وفتح تحقيق لمعرفة سبب الحادث الكارثي.
