في ظل ارتفاع درجات الحرارة بشكل قياسي في عدد من الدول العربية، وجه محمد علي فهيم، مستشار وزير الزراعة لشؤون المناخ في مصر، تحذير عاجل للمواطنين، من استمرار ارتفاع درجات الحرارة بسبب امتداد منخفضي الهند الموسمي والسودان معا في البلاد.
تحذير للمواطنين
وفي هذا الإطار، وجه "فهيم"، تحذير امتداد الارتفاع القياسي في درجات الحرارة واستمرار موجة الحر الشديدة، لتصل إلى 8 دول عربية، موضحًا أن منخفض الهند يمتد إلى شمال البلاد بينما يمتد منخفض السودان بمناطق جنوب الصعيد.
وأشار "فهيم"، الى أنه بسبب المنخفضين تتعرض البلاد لموجة حر شديدة، وارتفاع قياسي، حيث ترتفع الحرارة في القاهرة والدلتا لتصل إلى 41 درجة، فيما تصل درجات الحرارة المنيا وبني سويف والفيوم وأسيوط إلى 42 درجة، وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان 44 درجة.
نصائح للتعامل مع الطقس الحار
وشدد "فهيم"، على ضرورة الابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس، علاوة على تجنب خروج الأطفال وكبار السن من المنازل إلى الشوارع خلال ساعات النهار، موصيًا بالإكثار من تناول من المياه.
وناشد مستشار "وزير الزراعة"، المواطنين، بضرورة تناول الخضراوات والفواكه بشكل كبير، والابتعاد عن الطعام المالح والكافيين أيضا.
ونصح "خبير المناخ"، المواطنين بالحرص على ارتداء الملابس القطنية، وتغطية اليدين، وارتداء أغطية بيضاء على الرأس، فضلًا عن تجنب التعرض لأشعة الشمس من الساعة 10 صباحًا إلى 4 ظهرا.
القبة الحرارية
من جهتها، أوضحت عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، الدكتورة منار غانم، أن السبب في حالة الطقس في مصر وارتفاع درجات الحرارة، هو تعرض البلاد لـ "القبة الحرارية" وهي امتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا، تؤدي إلى زيادة كبيرة في فترات سطوع أشعة الشمس.
وأشارت خبيرة الأرصاد الجوية، إلى أن أقصى درجة حرارة ستسجلها مصر هي 45 درجة مئوية، وذلك بمدن جنوب الصعيد، مشددة عل أن درجات الحرارة لن تصل لـ 50 و55 كما هو الحال في الدول العربية الأخرى، وذلك بفعل مرور هذه الكتل الحرارية على البحر المتوسط
ما هي القبة الحرارية؟
هي عبارة عن امتداد لمرتفع جوي في طبقات الجو العليا أي على ارتفاع من 5 إلـ 6 كم من سطح الأرض، بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام المصرية.
وسميت بـ "القبة الحرارية"، لانها مرتفع جوي على شكل القبة، يعمل على حبس كمية كبيرة من الرطوبة على بعد قريب من سطح الأرض، كما تتسبب في ارتفاع كبير في درجات الحرارة.
والجدير بالذكر أن آخر مرة ضربت هذه الظاهرة فيها الوطن العربي كانت منذ 120 عاما.
