صائد أفاعي يروي تفاصيل مرعبة عن تعرضه للدغة ثعبان حولت يده لقطعة سوداء (شاهد)

صائد أفاعي
صائد أفاعي

تعتبر لدغات الثعابين من الأشياء المرعبة التي يخشاها الجميع، وعادةً ما تتفاوت آثارها على جلدك،  على حسب شدة اللدغة، وفي واقعة مروعة، سرد "نايف المالكي"، صائد الأفاعي، تفاصيل تعرضه للدغة من ثعبان في الجبال، والتي تسببت في إصابته بآثار بليغة في ذراعه اليسرى، علاوة على تحولها إلى اللون الأسود.

تفاصيل الواقعة

قال "المالكي": "كنتُ في الطائف لمدة يومين ثم طلعت نحو الجبل، ووجدت نوعا من الأفاعي اسمه "السجادة"، وعلى الفور قمت بتصويره، وكنت أنوي الإمساك به ليراه المتابعون، وأطلعهم على مشاهدة السم أمام الكاميرا".

وتابع "المالكي"، سرد التفاصيل: "ولم يكن معي حامل للجوال، وغفلت للحظات عن الأفعى بسببه.. لذا حاولت الهروب دون أن أشعر، وبعد لحظات تعرضت إلى لدغة سامة، وشعرت بدخول السم إلى جسدي، فتحاملت على نفسي، وتمكنت من إخراج أنيابها ورميت بها، ثم ذهبت بسرعة إلى المستشفى لأنني تأكدت من أنني أصيبت بسم قاتل".

واستطرد "المالكي": "طلبت العون من أحد الأصدقاء الذي ساعدني وأخذني إلى المستشفى، ولله الحمد نجوت بمعجزة".

والجدير بالإشارة أن "المالكي" هو أحد صائدي الثعابين على مستوى المملكة العربية السعودية، وبسبب شغفه بترويض الثعابين منذ الصغر، لذلك عرف الثعابين وأنواعها، السامة وغير السامة، وتمرس على التعامل معها.

وبسبب وجود "المالكي" في قرية قريبة من الوديان والجبال، كان من السهل عليه العثور على الثعابين والإمساك بها وتربيتها، بعد الاطلاع والقراءة عن أنواعها وصفاتها حتى وصل إلى النقطة التي تمكنه من الإمساك بها، ومنها الكوبرا العربية والأسود الخبيث وأم جنيب المقرنة والسجاد الشرقي والأفعى النفاثة والصل الأسود وغيرها.

العربية