قرار هام من السويد بشأن اللاجئ العراقي الذي أحرق المصحف الشريف

حارق القرآن في السويد
حارق القرآن في السويد

أعلنت وكالة الهجرة السويدية، أنها "تعيد النظر في التصريح الخاص بإقامة اللاجئ العراقي، الذي كان السبب وراء عدة حوادث لتدنيس المصحف في ستوكهولم في الأسابيع الأخيرة"، وهو ما أثار غصب المسلمين في كل أنحاء العالم.

وقالت وكالة الهجرة، إنها "تعيد فحص وضعه كمهاجر بعدما حصلت على معلومات من السلطات السويدية توفر مبرراً لفحص ما إذا كان يجب إلغاء وضع الرجل في السويد".

اقرأ أيضاً:

إجراء قانوني

وأكد المتحدث باسم الوكالة، "أنه إجراء قانوني يتم اتخاذه عندما تتلقى وكالة الهجرة السويدية مثل هذه المعلومات، ومن السابق لأوانه قول أي شيء عن نتيجة القضية"، لافتاً إلى أنه "ليس بوسع الوكالة ذكر أي تفاصيل أخرى بسبب مسائل تتعلق بالسرية".

images (20).jpeg
 

يشار إلى أن بعض الدول الأوروبية، مثل السويد والدنمارك، تسمح بتنظيم تجمعات لحرق القرآن الكريم تحت غطاء حرية التعبير، بينما تندد الدول العربية وروسيا بشدة بهذه الأفعال التي تحث على الكراهية والعنف، وترى أنها لا علاقة لها بحرية التعبير.

مقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية

واستنكر الأزهر الشريف، بأشد العبارات، إصرار دولتي السويد والدنمارك على "تمرير قرارات تفتح الأبواب لسياسات العداء والعنصرية المقيتة ضد الإسلام والمسلمين، وتسمح للمجرمين الإرهابيين بحرق المصحف".

اقرأ أيضاً:

ودعا الأزهر، في بيان له، "الشعوب العربية والإسلامية، وكل مسلم ومسلمة على وجه الأرض، إلى أن يستمروا في مقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية، مهما كانت صغيرة، نصرة لدين الله وكتابه".

وطالب "حكومات العالم الإسلامي ومنظماته الإسلامية بضرورة التضامن لاتخاذ موقف موحّد ومدروس تجاه انتهاكات هذه الدول التي لا تحترم المقدسات الدينية، ولا تفهم إلا لغة المادة والمصالح الاقتصادية".

سبوتنيك